أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

إكسبرت أونلاين: الأمراء السعوديون دفعوا ثمن هبوط أسعار النفط

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2020

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي روشيف، في "إكسبرت أونلاين"، حول أزوف زمن التغييرات السياسية، أو زمن الاضطرابات، في المملكة العربية السعودية.

وجاء في المقال: أعلنت بوابة اعلام الشرق الاوسط المطلعة، الثلاثاء، عن اعتقال الأمير محمد بن سعد آل سعود، نجل سعد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان، وهو عضو في لجنة أداء القسم، أو "هيئة البيعة" كما يطلق عليها.

وقد أفادت وسائل إعلام أجنبية باعتقال شقيق الملك، ومعه 19 أميرا آخرين، بمن فيهم وزير الداخلية الذي كان ذا شأن كبير حتى عهد قريب، محمد بن نايف.. وفي تناقض حاد مع الضجة التي أحاطت بالاعتقالات الماضية لأشخاص بارزين في العائلة المالكة، في نوفمبر 2017، يعم الصمت الآن.

ولا يبقى سوى بناء افتراضات، وأوضحها أن المسألة تكمن في خصوصية اللحظة، فقد انخفضت أسعار النفط. وهذا يعني أن الاعتقالات، التي تعللها مصادر إعلامية أجنبية بمؤامرة مفتوحة، تزامنت مع الوقت الذي سيتم فيه اختبار المسار الإصلاحي لمحمد بن سلمان. ففلسفة التغييرات التي يجريها منذ خمس سنوات بسيطة، وتقوم، في السياسة الخارجية، على تعزيز دور الدولة في شؤون الشرق الأوسط؛ وفي الداخل، على إصلاحات اقتصادية تهدف إلى أن يُنجز في المملكة ما أمكن تحقيقه في الإمارات العربية المتحدة: تقليل الاعتماد على عائدات النفط.

يمضي محمد بن سلمان بحزم لتحقيق كلا الهدفين، ويتغلب على العقبات بسرعة، ويتجاهل الاعتراضات والعواقب السلبية. وهذا كفيل بأن يزعج العديد من ممثلي النخبة الحاكمة.

كائنة الأحداث ما تكون في السعودية، فهناك استنتاج واحد لا يمكن إنكاره: أزفت ساعة التحولات السياسية في المملكة، التي كانت تعد رمزا للاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب، أو حان وقت الاضطرابات السياسية، كما يحلو للبعض أن يقول.