أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

توتر بين السعودية وقوات موالية للإمارات بمطار عدن جنوبي اليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2020

شهد مطار عدن الدولي جنوبي اليمن، حالة من التوتر بين قوات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وأخرى تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بحسب مصدر أمني يمني.

وتشرف على الملف الأمني في مطار عدن، قوات تابعة لإدارة أمن عدن (موالية للانتقالي الجنوبي)، تحت إشراف قوات التحالف العربي (قوات سعودية)، التي استلمت المهمة عقب مغادرة القوات الإماراتية للمطار في أكتوبر 2019.

وقال السفير السعودي محمد آل جابر رداً على مهاجمة أنصار الانتقالي الجنوبي،" يقوم بعض من يقيم خارج اليمن بتغريدات بعضها وفق معلومات مغلوطة ومضلله.

وأضاف "مطار عدن آمن وبنفس وحدات حمايته، والرحلات مستمرة وتم البدء في المرحلة الأولى من اعادة تأهيله من قبل وتم بتوفير الباصات الترددية والكهرباء تعمل على ٢٤/٧، وتـمين وحدة إطفاء وفق أفضل المواصفات الدولية".

وتابع " المرحلة الثانية والثالثة لإعادة تأهيل مطار عدن تتضمن تامين نظام ملاحة واتصالات وإعادة تأهيل الصالة ومواقف السيارات والمداخل، واعادة تأهيل جميع مدارج وممرات المطار ومواقف الطائرات ليصبح من أفضل مطارات المنطقة".

وأردف رداً على مهاجمي السعودية: التحالف بقيادة المملكة الذي استعاد عدن وباقي المحافظات، ويعمل على تأمينها مع المخلصين من أبنائها لا يوجد في معسكراته قوات أو أسلحة تستخدم ضد أبناء عدن والمحافظات الأخرى، بل لحمايتهم وتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودعم التنمية".

على الصعيد، قال مصدر أمني في مطار عدن، لوكالة الأناضول، فضل عدم ذكر اسمه، إن "قوات التحالف العربي، تعتزم استقدام قوة عسكرية تم تدريبها في السعودية مؤخرًا، لتتولى مهمة القيام بأمن المطار، خلفًا لقوات إدارة أمن عدن، الأمر الذي ترفضه القوات الأمنية المتواجدة بالمطار حاليًا (المدعومة إماراتيا)".

وأضاف المصدر، "فور علم قوات أمن عدن، بعملية الإحلال التي تعتزم القيام بها قوات التحالف العربي، سارعت إلى إرسال بعض عناصرها مع عربات عسكرية، ومن ثم الانتشار في محيط قاعتي (الوصول والتشريفات الرئاسية) بالقرب من موقع تمركز قوات التحالف".

وتابع: "القوات السعودية دفعت بعدد من المدرعات والجنود في محيط مقر تمركزها، كردة فعل على انتشار قوات الانتقالي الجنوبي، بالقرب منها".

وأشار المصدر، إلى إن "الوضع في المطار متوتر، وينذر باندلاع معارك بين الجانبين، في حال بقاء الأمور دون حلحلة".

والأربعاء، منعت قوات التحالف العربي، بعض قيادات المجلس الانتقالي من الوصول إلى عدن، الأمر الذي دفع بالأمور نحو مزيد من التصعيد.

وفي وقت سابق، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، قيادة التحالف العربي بمنع قيادات المجلس من العودة إلى عدن، داعيًا إياها إلى تقديم توضيح، ومحذرًا من "انعكاسات داخلية".

ورعت السعودية، في نوفمبر الماضي، اتفاقًا بين الحكومة والمجلس الانتقالي، تضمن عودة الحكومة إلى عدن، وتفعيل سلطات الدولة اليمنية، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارة الدفاع، وحدد شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لم تُنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة.

وشهدت عدن، مطلع أغسطس 2019، قتالًا شرسًا بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس، انتهى بطرد الحكومة، التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثانٍ عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.

ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العسكري العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.