أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

سلطان القاسمي: علينا واجب تجاه بلدنا وديننا والإنسانية

من المصدر
الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-02-2020

أكّد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الشارقة تعمل على دعم جهود البحث العلمي والدراسات المتخصصة، للوصول إلى حلول واكتشافات لأمراض السرطان والوقاية منها، من خلال دعمها لمراكز ومختبرات الأبحاث والمعالجة على مستوى دول العالم، التي تصل إلى ما يقارب 10 معاهد ومراكز».

وأشاد خلال كلمة له التي ألقاها، بجهود قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي تبذل جهداً كبيراً في البحث والتعاون مع هذه المعاهد، ودعمها بما يصل بها إلى أفضل الاكتشافات والنتائج المرجوّة.

وأعلن عن افتتاح أحد المراكز العلمية المتخصصة بأبحاث السرطان، يحمل اسم الشارقة، خلال شهر مارس المقبل، إضافة إلى قرب الانتهاء من المبنى الجديد لمعهد أورام السرطان في جامعة القاهرة.

وأثنى حاكم الشارقة، على جهد السيدات الفاضلات اللاتي أخذن على عاتقهن العمل على مدى 10 سنوات بجهد كبير من دون كلل أو ملل، في التوعية بالكشف المبكر ودعم الحالات المصابة حتى شفائها، لتستمر جهودهن باختيارهن شعار «لم ننته بعد» للحملة في هذا العام.

وأشاد بعطاء المتبرعين بالمال والمتعاونين والداعمين وجميع القائمين على الحملة، واختتم سموّه كلمته موجهاً رسالة إلى أصحاب العطاء والقلوب الطيبة، داعياً إياهم إلى الأسهام والمشاركة في جهود القافلة الوردية، بقوله: «إلى أصحاب القلوب الطيبة تعالوا معنا بيدكم أو جهدكم أو وقتكم قليلاً، لنستطيع أن نعمل شيئاً للإنسانية، فعلينا واجب اتجاه بلدنا وقومنا وديننا، وعلينا واجب كذلك اتجاه الإنسانية جمعاء».

من جهتها، قالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «عندما أنظر إلى هذا الجمع من فرسان ومتطوّعين وأطباء وشركاء وداعمين، أرى المجتمع الإماراتي بثقافته وقيمه، التي جعلته يحتل مكانة متقدمة بين الأمم. أرى الأمل متسلحاً بالعزيمة، والمستقبل تحرسه قلوب وأيد أمينة، وأدرك أن مواصلة تطوّر هذا البلد وتقدمه لن تكون بسبب ثرواته المالية فقط، بل بسبب إنسانية شعبه وتعاونهم على الخير، وهذه هي الثروات الحقيقية التي تنهض بها الأمم وتبني حضارتها».

وأضافت: «إن المسيرة تمكنت من استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين، واكتسبت التفافاً مجتمعياً، لما قدمته من خدمات نبيلة، رسّخت وعياً لم يكن موجوداً قبل سنوات».

واعتبرت أن «الوعي هو أساس علاج كل شيء.. ولا شيء يمكن التغلب عليه من دون وعي، بما في ذلك سرطان الثدي، الأمر الذي يعكس وعي أفراد المجتمع مع تزايد الإقبال على الفحص من قبل الرجال والنساء»، داعية المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة إلى توفير الدعم اللازم لتحقيق الغايات النبيلة للمسيرة.

وأعلنت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عن تكليف الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، بمنصب «المبعوث الخاص للقافلة الوردية».

وأكّدت رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم، أن «الالتفاف المجتمعي حول المسيرة يعكس الصورة الجميلة لأخلاقيات المجتمع الإماراتي»، وقالت: «حددت المسيرة منذ انطلاقتها ثلاثة أهداف حيوية، يركز الأول على رفع الوعي بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري والمبكرِ للتغلب عليه، والتركيزِ على ضرورة مشاركة الرجال في الفحص، لأنهم قد يتعرّضون أيضاً لهذا النوع من المرض، حيث تم تحقيق خطوات نوعية ومهمة في الوصول إلى هذا الهدف، والثاني يتجسد في توثيق حالات الإصابة بالسرطان، عبر سجل شامل ومتخصص، أما الثالث فقد ركز على توفير وتجهيز عيادة خاصة متنقلة بأحدث المعدات والتقنيات».

وشهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على هامش حفل انطلاق المسيرة، جلسة حوارية بعنوان «العائد الاجتماعي للاستثمار: مستقبل مستدام للكشف المبكر عن سرطان الثدي»، أدارتها الدكتورة سوسن الماضي، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية للمسيرة ومدير عام الجمعية، وشارك فيها كل من الدكتور صالح العثمان، استشاري أورام ونائب المدير التنفيذي للمركز الخليجي للأورام في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سلام سليم، كبیر المستشارين في «واید إمباكت»، وظافرة الشاوي، ضابط الارتباط والشراكة في «صندوق الأمم المتحدة للسكان»، وبروفيسور طه اللواتي، عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانیة للسرطان.