أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

سيناتور إيطالي ينتقد انتهاكات حقوق الإنسان بالبحرين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-12-2019

انتقد سيناتور في مجلس الشيوخ الإيطالي "روبرتو رامبي"، الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البحرين.

جاء ذلك، في رسالة، وجهها إلى ملك البحرين الشيخ "حمد بن عيسى آل خليفة"، ندد فيها بـ"التوقيف واسع النطاق والممنهج لقادة المعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم قائد المعارضة السياسية حسن مشيمع، والناشط السياسي والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الجليل السنكيس وغيرهم".

كما استنكر في الرسالة، التي تعد الأولى من نوعها، عمليات تعذيب المحتجزين، وسجن القاصرين والناشطات.

وأعرب "رامبي"، عن أسفه لتفشي سياسة الإفلات من العقاب في البحرين، وفشل الحكومة في معاقبة مرتكبي التعذيب والانتهاكات الأخرى.

وأضاف: "إنّ الإفلات من العقاب على خلفية جرائم مثل التعذيب، لا يزال يمثل اشكالية كبيرة، ويمتد هذا الأمر إلى الحكومة، حيث تمّ اتهام (قائد الحرس الملكي البحريني مستشار الأمن الوطني) ناصر بن حمد، بتعذيب المعارضين، ما دفع بالمملكة المتحدة إلى تجريده من حصانته الدبلوماسية".

وركزت الرسالة على "استهداف السلطات للمعارضة السياسية وتوقيف أفرادها تعسفياً، وسجنهم ضمن حملة شاملة تهدف إلى تقويض المعارضة السياسية والقضاء عليها".

وأوضح "رامبي"، في رسالته المطولة، أنّ "انتهاكات حقوق الإنسان المثيرة للقلق، إلى جانب الانتشار الواسع للقمع أوصلت البحرين إلى شفير أزمة سياسية واقتصادية"، بالإضافة إلى "قيام الحكومة بإنفاق أموال طائلة على الحملات القمعية مع إهمال الخدمات الاجتماعية".

وحث السيناتور على حل هذه الأزمات "من خلال إنهاء الإنفاق على حملات القمع، والإفراج عن السجناء السياسيين، والمشاركة في حوار مع قادة المعارضة السياسية بنية حسنة".

وأشار "رامبي"، إلى الاتهامات الموجهة بحق قوات الأمن البحرينية بممارسة التعذيب، وإلى الملاحظات الختامية للجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة (CAT) حول الانتهاكات التي وصفتها "بالعديدة" في جميع أماكن الاحتجاز، وخاصة في مديرية التحقيقات الجنائية.

وقال إن تلك الملاحظات "سلطت الضوء أيضاً على فشل الحكومة في محاسبة المعذبين والمعتدين على ارتكابهم للانتهاكات".

يشار إلى أنه في 15 أغسطس الماضي، دخل أكثر من 600 سجين، في "سجن جو"، و"سجن الحوض الجاف"، في اضراب عن الطعام، احتجاجا على ظروف السجن، بما يشمل الحرمان من الرعاية الطبية.

ولفت "رامبي"، إلى علمه باتهامات وصفها بالموثقة "تفيد بالاعتداء على قاصرين وسجينات سياسيات"، مستشهداً بموقف لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة التي أعربت عن مخاوفها من توقيف قوات الأمن للقاصرين، واحتجازهم تعسفياً خارج نطاق القضاء، وتعذيبهم وإكراههم على الاعتراف بارتكاب جرائم كاذبة متعلقة بالأمن.

وأكّد السيناتور الإيطالي، في الرسالة، على علمه بتقارير تفيد باحتجاز عدة نساء بسبب نشاطهن السلمي أو عمل أقاربهن.

يشار إلى أن 330 امرأة بحرينية تقبع في سجون النظام منذ 2011، بتهم معلومة وأخرى مجهولة، ويخضعن للتعذيب والمحاكمات بتهم كيدية، للضغط على المعارضين من أزواجهن أو أولادهن، كما تقول مؤسسات حقوقية.

وشدد "رامبي"، على أنه "ليس هناك من حل لتجاوز هذه الأزمات السياسية والاقتصادية سوى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وبدء حوار شامل مع المعارضة السياسية".

وأوضح أن تلك الإجراءات من شأنها "وضع تدابير لبناء الثقة وتمهد الطريق لوضع حد لعنف قوات الأمن والاحتجاجات المستمرة وتضع أسس الاستدامة الاقتصادية في المستقبل".

كما أكد أن "من شأن مثل هذه الخطوة أن تُعيد تأهيل صورة البحرين المضطربة، والتي هي في الوقت الراهن صورة استبداد وقمع" حسب ما جاء في الرسالة.

وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج، في فبراير 2011، في خضم أحداث "الربيع العربي"، قادتها المعارضة الشيعية التي تطالب بإقامة ملكية دستورية في البحرين.