أحدث الأخبار
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد

العراق.. محتجون يرفضون ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء ويضرمون النار في منزله

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-12-2019

تصاعدت الاحتجاجات الرافضة لترشيح النائب في البرلمان محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء بعد استقالة حكومة عادل عبد المهدي، وأضرم محتجون بمحافظة ميسان جنوبي العراق النار في منزله وفق لمصدر أمني.

وقال الملازم في شرطة ميسان طاهر الحسن لوكالة الأناضول إن العشرات من المحتجين أضرموا النيران في منزل السوداني بحي الحسين في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان.

وأضاف أن النيران أتت على جزء كبير من المنزل الذي كان خاليا تماما عند إضرام النيران فيه، في حين تحاول فرق الدفاع المدني إخمادها.

ويأتي الحادث في وقت يتم فيه تداول اسم السوداني كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة المقبلة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.

وكان السوداني استقال يوم الجمعة الماضي من حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون اللذين يتزعمهما رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وهو ما فسره المتظاهرون بأنها خطوة تسبق تقديمه كمرشح لرئاسة الحكومة.

لكن الرجل لا يحظى بتأييد المحتجين الذين يصرون على اختيار شخصية مستقلة نزيهة بعيدة عن ضغوط الأحزاب الحاكمة المتهمة بالفساد وحليفتها إيران.

وشغل السوداني مناصب رفيعة في الدولة، منها حقيبة وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي (2014-2018)، كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان في الحكومة الثانية للمالكي (2010-2014)، وتقلد أيضا منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى 2010، وفضلا عن ذلك فهو نائب في البرلمان الحالي.

ويتعين على رئيس الجمهورية برهم صالح تكليف رئيس جديد للحكومة خلال فترة 15 يوما من استقالة عبد المهدي، وتنتهي المهلة الدستورية غدا الاثنين.

ولا توجد بوادر انفراج لغاية الآن بشأن مرشح مقبول من الأحزاب الحاكمة والمحتجين، وهو ما قد يسير بالبلاد إلى الفراغ الدستوري.

من جهة أخرى، وصف تحالف القوى العراقية بزعامة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ردود الأفعال التي رافقت مظاهرات أتباع زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أمس السبت بـ"غير المسؤولة"، وقال إنها تسيء لعلاقات العراق وعمقه العربي.

وأضاف التحالف في بيان أن "الردود الانفعالية ضد رموز وشخصيات عربية شقيقة لا تخدم مصالح العراق، ولا تخدم علاقاته مع أشقائه، ولن تكون حلا لمشاكل العراق المتراكمة".

وشدد التحالف على أنه "يؤمن بأن العراق كان وما زال وسيبقى عربيا معتزا بأشقائه العرب بكل مسمياتهم ومواقعهم".

وفي بيان منفصل، أدانت جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية بزعامة أسامة النجيفي رفع بعض الصور المتعلقة بقادة ورموز عربية بهدف ما اعتبرتها "الإساءة لها"، مشيرة إلى أن "هذه الأفعال جاءت انسجاما مع رغبات مريضة، قوامها الحقد على جوهر العراق العروبي".

وكان العشرات من أتباع زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي قد تظاهروا أمس السبت وسط بغداد تنديدا بقرار الخزانة الأميركية فرض عقوبات على زعيم الحركة التي تعتبر إحدى الفصائل المنضوية في الحشد الشعبي العراقية.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بالقرار الأميركي الذي اعتبر الخزعلي وشقيقه متورطين في ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان بالعراق.

في غضون ذلك، تتواصل الاعتصامات والاحتجاجات في ساحة التحرير ببغداد ومدن في وسط وجنوب العراق، للمطالبة بالإصلاح الشامل ومكافحة الفساد.

وفي محافظة البصرة، أفادت مصادر محلية بتجدد الاعتصامات أمام بوابة حقل مجنون النفطي.

وأجبر المحتجون حكومة عبد المهدي على الاستقالة مطلع ديسمبر الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر الماضي تخللتها أعمال عنف خلفت 492 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.