أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

«التربية» تطبق مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة على الطلبة

من المصدر
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-10-2019

طبقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، المرحلة الأولى من «مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة» على عدد من الطلبة المستهدفين من مختلف إمارات الدولة، بهدف الكشف عن قدرات ومهارات الطلبة في مجالات الرياضيات والعلوم، وذلك في مدرستي الشوامخ بأبوظبي ومجمع زايد التعليمي بالشارقة.

ويهدف المقياس إلى الكشف عن القدرات والمهارات الأكاديمية الكامنة لدى الطلبة في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم، وبعض جوانب الإبداع بالنظر إليها من خلال عدد من الأبعاد والأقسام والأنماط والصور.

وأكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، الذي تفقد سير عملية تنفيذ المشروع على الطلبة في مدرسة الشوامخ في أبوظبي، أن التعاون الوثيق مع مركز «موهبة» يأتي في إطار تبادل الخبرات وتوثيق التعاون التعليمي بين الشقيقتين الإمارات والسعودية بما يعزز من عمليتي التعليم والتعلم، والاستثمار في مواهب أبنائنا الطلبة، وتسخير الإمكانات لتطوير معارفهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم.

ولفت إلى أن المركز يتمتع بخبرة كبيرة في مجال اكتشاف الطلبة الموهوبين، وثمة تعاون متعدد الأوجه معه، ومن ضمن أطر العمل المشترك تطبيق مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة على مجموعة من طلبة المدرسة الإماراتية.

وقا: إن الهدف من هذا المشروع، تعزيز رؤية وزارة التربية والتعليم في توجيه بوصلة الاهتمام إلى فئة الموهوبين تحديداً.

حيث تمتلك هذه الفئة قدرات ومهارات استثنائية، نحرص على تنميتها والاستثمار فيها مستقبلاً، وبالتالي فإن المشروع يهدف إلى كشفها، لا سيما في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم، ومن ثم إثراء هذه المواهب من خلال تنمية جوانب قدراتها.

وأفاد أن وزارة التربية لديها توجه في إعداد منظومة تعليمية متكاملة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين والمبتكرين بعد تطبيق المقياس ومعرفة نتائجه على الطلبة، وذلك من خلال طرح برامج إثرائية تهدف إلى تنمية مواهب طلبتنا وإبداعاتهم في المجالات التي يظهرون فيها تفوقاً وتميزاً.

وأضاف: أبرمت الوزارة مذكرة تفاهم بين الوزارة وصندوق الوطن في الإمارات لتعزيز التعاون ودعم مشاريع الشباب واكتشاف طاقاتهم ورعايتهم.

ويعتبر «مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة» المحك الأساسي لتقييم قدرات الطلبة وقبولهم في كافة البرامج والأنشطة المتعلقة بالمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين في المملكة العربية السعودية منذ عام 2011، حيث تم إعداد «المقياس» من قبل لجنة علمية تحت إشراف موهبة، وتنفيذ المركز الوطني السعودي للقياس، ويقدم المقياس باللغتين العربية والانجليزية حسب رغبة الطالب.

يتكون مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة من مجموعة من المعايير التي تتمثل في الإبداع (المرونة العقلية)، وهي القدرة على إنتاج أفكار متنوعة، وتوجيه النظر إلى مجالات الاستخدام والربط بينها، وتغيير وتنويع طرق التعامل العقلي مع الأشياء والمواقف بحسب طبيعتها، وذلك بتحليل صعوباتها إلى عوامل يمكن الاستفادة منها في إيجاد الحلول.

كما يعتمد المقياس على الاستدلال اللغوي وفهم المقروء، وهو القدرة على توظيف اللغة في معالجة المعلومات أو الحقائق المتوفرة، وأيضاً القدرة على تطبيق القواعد اللغوية وتوظيفها في التعامل مع المحتوى المقروء.