أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2019

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء | القدس العربي

وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” حالة الذعر التي أصابت سكان المدينة النفطية الصغيرة بقيق بعد تعرضها لسلسلة من الانفجارات الهائلة في الساعة الثالثة من صباح السبت، مما حول مركز النفط الخام إلى جحيم أضاء سماء المدينة، وترك سكانها يبحثون عن ملجأ في رمال الصحراء.
ومع خروج أعمدة الدخان من منشآت النفط في بقيق، هرعت سيارات الإطفاء لاحتواء النار في أكثر من موقع حسب شهود عيان. وبحلول مساء السبت، ظل الدخان منبعثا من المنشآت ويرى بوضوح من على بعد أميال عن المدينة.
وتعد منشأة بقيق أكبر مركز للنفط من نوعه في العالم. وتقوم المنشأة بمعالجة الملايين من براميل النفط يوميا، وتقوم بفصل الغاز عنه إلى عدة أنواع، ثم يتم تصدير الخام العربي الخفيف حول العالم.

واتهم المسؤولون الأمريكيون إيران بالوقوف وراء الهجمات على منشأتي بقيق وخريص، اللتين تعتبران من أكبر المصافي في المملكة. وأدت الهجمات إلى توقف إنتاج 5.7 مليون برميل نفط في اليوم، أي نصف ما تنتجه السعودية يوميا، وأدت لزيادة التوتر في المنطقة.
ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أي دور لبلاده، في وقت أعلنت حركة الحوثي اليمنية المسؤولية عن الهجمات.

 وتضيف الصحيفة أن منشأة النفط في بقيق عانت من هجمات في السابق، ففي عام 2006 شنت القاعدة هجوما فاشلا على الموقع من خلال استخدام انتحاريين بشكل أدى لرفع أسعار النفط بدولارين للبرميل في حينه. إلا أن هجمات السبت كانت أكثر قوة وتركت أضرارا فادحة، إذ اندلعت النيران في ستة أماكن من المنشأة، وارتفعت أعمدة الدخان في بعضها إلى 30 قدما، حسب بعض الشهود الذين تحدثت معهم الصحيفة.
وقال غلاهاد، العامل الفلبيني في محل بيتزا، إن ستة من زملائه الذين يقيمون معه في البيت ركبوا سيارة في الساعة الخامسة صباحا وذهبوا إلى الصحراء خوفا من انتقال النيران إلى البيوت. وقال: “لقد شعرنا بالخوف الشديد”.
وتتم معالجة نسبة 70% من نفط السعودية قبل نقله عبر الأنابيب إلى الموانئ السعودية، ويتم شحنه بعد ذلك إلى الأسواق الصينية والأمريكية.
وقالت إيلين وولد، مديرة “ترانسفيرال كونسلتكينغ”، مؤلفة كتاب “سعودي إنك”: “لو أردت الهجوم على موقع يتم نقل نسبة عالية من النفط إليه فهذا هو المكان”. ولا تتمتع بقيق بكثافة سكانية عالية وكل ما فيها هو المنشأة النفطية، وتقع شمال الربع الخالي الذي يمتد على 250.000 ميل مربع.
ويعيش العاملون في المنشأة التابعة لأرامكو في مجمع سكني فيه ملاعب للتنس والغولف وحمامات سباحة. أما خارج منطقة موظفي شركة أرامكو فيعيش السكان المحليون والعمال الأجانب في بيوت متداعية. 

وقال سكان المدينة الذين تحدثت معهم الصحيفة إن من الصعب التأكد مما حدث يوم السبت، ولكن شخصين قالا إنهما شاهدا طائرة مسيرة في الجو فوق المنشأة المحترقة. وقال أحدهما إنه سمع صوت إطلاق نار يستهدف الطائرة المسيرة. وفي شريط فيديو التقطه أحد سكان بقيق، ظهرت أعمدة دخان عالية في المنشأة مع سماع آذان الفجر.
وقال عامل مصري صحا جراء الانفجار: “لم أعرف إن كان هجوما أم حادثا”، وخرج لتصوير ما يجري، وشاهد النيران تندلع من ستة أو ثمانية أماكن. وقال صاحب محل البيتزا إنه كان ينظف ويحضر لإغلاق المحل بعد نهاية العمل عندما سمع الانفجارات، وبعدها اتصلت به زوجته وهي تصرخ: “عد إلى البيت، عد إلى البيت”، وعاد ليخرج وعائلته بالسيارة خارج المدينة.