أحدث الأخبار
  • 01:30 . نجل ترامب من دبي: الخليجيون يعتمدون على "أمريكا القوية"... المزيد
  • 11:48 . وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين أمريكيين في نيويورك... المزيد
  • 11:27 . "طيران الإمارات" تحدد موعد تسلم أول طائرة "بوينغ 777X"... المزيد
  • 11:15 . العراق يرفع دعوى قضائية ضد الشرع ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد

سيف بن أحمد الغرير في ذمة الله

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-08-2019

سيف بن أحمد الغرير في ذمة الله - البيان

انتقل إلى رحمة الله تعالى سيف بن أحمد الغرير، أحد كبار رجال الأعمال في الإمارات ومؤسس “مجموعةَ الغرير”. 

وستقام صلاة الجنازة اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مقبرة القصيص.

إنا لله وإنا إليه راجعون..

سيرته:

وُلد سيف أحمد الغرير في منطقة “الديرة” على ساحل دُبي عام 1924، وبما أنّه كان الابن الأكبر من أبناء أحمد الغرير الخمسة، سُرعان ما انخرط في مهنة عائلته الّتي كانت صيد اللؤلؤ في ذلك الوقت، ورغم أنّه كان في مقتبل العمر كان يُمضي أربعة أشهر متواصلة في عرض البحر، يعيش فيها على الأرُز والتمر والسمك.

وبما أنّه كان “النُوخذة”، أو قبطان المركب والممثّل لمالكها، كانت أهمّ واجبات السيد سيف هي الحفاظ على حبّات اللؤلؤ، حيث كان يضعها في صناديق خشبية صغيرة داخل المقصورة الّتي كان ينام فيها.

بحلول الثلاثينيات ومع ظهور اللؤلؤ الصناعي من اليابان، أصبحت مهنة صيد اللؤلؤ غير مجدية وغير مُربحة، فانتقلت العائلة إلى التجارة، وطُوّرت مراكب صيد اللؤلؤ الصغيرة لتقوم برحلاتٍ أطول، ولتحمل موادّ أثقل، وبدأ أفراد العائلة بنقل التمور من العراق إلى أفريقيا والهند الّتي كانوا يعودون منها محمّلين بالأقمشة والمنسوجات والأخشاب الّتي كانت تُصنع منها المراكب، ولاحقاً أضيف الذهب إلى تجارتهم حيث أصبحتْ دُبي مركزاً مُهمّاً في تجارة هذا المعدن الثمين.

وخلال إحدى الرحلات إلى الهند، الّتي تخلّلتها العواصف العاتية والرياح القويّة، سبّب اندفاع الأمواج القوية تهيّجاً مؤلماً في إحدى عينَي السيد سيف، وقد قال في ذلك: “عندما وصلنا الهند كانت عيني تؤلمني بشدّة، فذهبتُ إلى أحد الأطبّاء الّذي أخبرني أنّه إذا أردتُ أن يزول الألم فسأخسر إحدى عينَيّ، فأخبرته أن يوقف الألم، والحمد لله أنّني سأخسر عيناً واحدة فقط”.

مع نهاية الخمسينيات بدأت دُبي تشهد نموّاً مُتسارعاً تحت حُكم سموّ الشيخ “راشد بن سعيد آل مكتوم” الّذي دعّم رؤيته الطموحة من خلال الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، وهكذا بدأ اقتصاد دُبي بالازدهار.

في تلك الفترة أنشأ سيف عام 1960 “مجموعةَ الغرير” لتجمع تحت لوائها الأعمال الخاصّة بالعائلة، ومع الوقت وتحت إدارته توسّعت وتنوّعت أعمال المجموعة لتشمل مجالات: البيع بالتجزئة، والصناعة، والعقارات. وقد جرى تقييم كلّ مشروعٍ من مشاريع المجموعة من خلال إسهامه في نموّ المجموعة وازدهارها خاصةً ونموّ اقتصاد دُبي وازدهارها عموماً، بحيث كانت المجموعة مِثالاً يُحتذى.

لقد زرع السيد سيف في موظّفيه أهمّية التميُّز في مجال خدمة العملاء من خلال كلماته:

“يكمن جوهر نجاح المجموعة في الثقافة المؤسّساتية الّتي تتمتّع بها، والّتي تهدف إلى تعزيز النموّ وإذكاء روح الابتكار، ويكمن أيضاً في استراتيجيّة كسب العميل من خلال تقديم الجودة الأفضل، والحلول المبتكرة، والبحث الدؤوب عن السُبُل المُثلى لخدمة عملائنا”.