أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

التربية قبل التعليم دائماً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-06-2019

التربية قبل التعليم دائماً - البيان

يحلو للكثيرين أن يتحدثوا بحماس شديد جداً حول مسألة سلوكيات بعض تلاميذ وطلاب المدارس اليوم، تلك السلوكيات المنحرفة التي تعبر عن نفسها داخل أروقة المدارس والفصول الدراسية، ويعاني منها المعلمون وإدارات المدارس وحتى الأسر، دون أن توضع لها أي إجراءات تقويمية أولاً، ورادعة ثانياً، فكيف يتحدث هؤلاء المتحمسون يا ترى؟ كيف يقيمون هذه السلوكيات؟ وما هي وصفة العلاج من وجهة نظرهم؟

يعبر الكثيرون عن استيائهم الشديد من وصول سلوكيات العديد من الطلاب إلى درجة سيئة من الاعوجاج والتنمّر، وتعمد الإساءة للمعلمين، وفقدان الرغبة في التعلم وإظهار درجات عالية من اللامبالاة والاستهتار بقوانين وقيم التعليم، إضافة لتدني معدلات التفوق والتحصيل العلمي، وهي نتيجة متوقعة لكل هذه المقدمات، خاصة حين يأتي هؤلاء الطلاب من بيئات أسرية لا تخلو من مشاكل وأزمات حقيقية من حيث درجة رقابتها على الأبناء، ومتابعتها لهم، إضافةً لقصور فهمها لأصول التربية الجيدة، وتوافر القدوة فيما يتعلق بالوالدين، ومستوى التماسك داخل الأسرة.. إلخ.

وإذاً فإن تحليل الكثيرين القائل بضرورة استخدام القسوة والضرب لتأديبهم وتقويمهم يحتاج إلى نظر، ليس رفضاً للعقاب أو دعوة لتركهم يفعلون ما يحلو لهم، ولكن لأن العلاج يجب أن يكون مدروساً ومتكاملاً، أما التهكّم وتوجيه اللوم العنيف لشخص أو لجهة واحدة والمطالبة بإعادة عقوبة الضرب، فلن يعطي تلك النتائج التي يطمح إليها المجتمع.

المراهقون الصغار متمردون بطبعهم، إنهم لا يحبون الالتزام والانضباط، لكنهم حين يحظون بإدارات مدرسية تربوية وصارمة، ومعلمين محترفين يمتلكون مهارات وصلاحيات التوجيه والتقويم، وأولياء أمور يراقبونهم جيداً ويتابعونهم كما يجب، فإن الأمور ستختلف حتماً، فقط لو أن كل طرف قام بما عليه كما يجب.