أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مفاجأة غير سارة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-05-2019

صحيفة الاتحاد - مفاجأة غير سارة

السبت الماضي كان مفاجأة غير سارة لأكثر من 14 ألف طالب من طلاب الصف الثاني عشر وذويهم، حينما تم تأجيل اختبار الإمارات القياسي «إمسات» نتيجة أعطال فنية مفاجئة في شبكة الإنترنت.
وهنا نقول: إن المسألة تتعلق بجهد وموارد ووقت يهدر، كما أنها ليست المرة الأولى التي تخذلنا فيه الشبكة، فالقضية متكررة، مع شبكة تنهار وتخذل الجميع، وهي شبكة ذات سوابق تتمظهر في أوقات حرجة بالذات في وقت الامتحانات وإعلان النتائج.
الأمر أصبح بحاجة إلى تحرك ملموس يقضي على مثل هذه المشكلات، ولم نسمع عن وجود نظام للدعم يعمل تلقائياً عند وقوع أي خطأ بدلاً من مواجهة مثل الحالات الصادمة من الإحباط في نفوس الطلاب وأولياء الأمور.
كما أن الإصرار على عقد هذه الاختبارات في العاصمة يحمل بدوره العديد من التساؤلات حول الإصرار الذي يدفع ثمنه طلاب وأولياء أمورهم، وبالذات الذين يحضرون من مناطق بعيدة واضطروا لحجز فنادق للمبيت، بينما نتحدث عن عصر جديد في بناء أجيال جديدة لاقتصاد المعرفة. لنتساءل أين نحن من الأبناء ونحن نقدم لهم دروساً في عدم الاستعداد لحدث غير عادي ليس فقط لأن فيه ناجحاً أو راسباً، وإنما لكونه يتصل بإعداد رجال الغد؟.
الخلل تكرر مرتين في أقل من أسبوعين خلال شهر نوفمبر الماضي في الاختبار ذاته، بما يزيد من درجة التساؤلات، خاصة وأننا نرى اختبارات «آيلتس» و«توفل» تمضي من دون علل.
حرصت وزارة التربية على شكر أولياء الأمور لتفهمهم وجهودهم في رفع مكانة التعليم بالدولة تماشياً مع رؤيتها المئوية، في وقت نتطلع فيه لتفهمها معاناة الجميع جراء «مركزية» الاختبار في مكان واحد، بينما اختبارات دولية تتم عبر عواصم عالمية، وفي وقت واحد من دون هذه المركزية، ونحن في رهان متواصل على مخرجات المستقبل.