أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

مع عاملي نظافة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-04-2019

صحيفة الاتحاد - مع عاملي نظافة

تابعت تقريراً نشرته إحدى صحفنا المحلية باللغة الإنجليزية عن معاناة عمال النظافة مع بطاقات «صالونات التدليك»، بعدما أظهر استطلاع أن الغالبية العظمى ممن يجدون هذه البطاقات الترويجية يتخلصون منها برميها على الأرض في ذات المكان الذي أوقفوا سياراتهم فيه.
وفي التقرير قال عاملان من عمال النظافة إنهما يجمعان خلال ساعات عملهما الثماني أكثر من 50 ألف بطاقة من هذه البطاقات في منطقة واحدة بدبي، وهو عدد بحاجة للتأمل والتوقف، جراء ما يكتب على تلك البطاقات وتحمل من مخالفات صارخة في الإعلان عن تقديم خدمات التدليك للرجال من قبل مدلكات!، إلى جانب ساعات العمل المطبوعة على تلك البطاقات ويشير بعضها بأنها على مدار الساعة وأخرى حتى الرابعة فجراً.
يقول عامل نظافة في التقرير إن جل النفايات التي يكنسها في منطقة عمله من هذه البطاقات الملقاة على أرضيات مواقف السيارات وأمام البيوت والمكاتب.
ويبدو أن البلديات ودوائر التنمية الاقتصادية لا تريد أن تحرك ساكناً في هذا الإزعاج المتواصل والمشوه للمظهر الحضاري للمدينة، بينما نجدها تجرد حملاتها وهمة مفتشيها لملاحقة سيارة متوقفة هنا أو هناك وعليها شيء من غبار متراكم لسفر صاحبها أو لأي سبب آخر. لا أدري لمَ تتجاهل هذه الدوائر والجهات الترويج المزعج المتفشي والذي لا يقتصر فقط على أصحاب صالونات التدليك و«المساج»، فهناك المطبوعات التي تغزو «الحوي» ومداخل العمارات من دون استئذان، أو سيارات توزيع الغاز أو الاتصالات المزعجة التي تردك من موظف بالعمولة تابع لمصرف محلي يزين لك الاقتراض أو استخراج بطاقة ائتمانية بسقف مالي كبير وتسهيلات في غاية اليسر والمرونة، أو مندوب عقاري يحاول إقناعك بشراء فيلا أو حتى «استوديو» في مشروع جديد وستكون «الرابح الأكبر».
نقدر الطبيعة التجارية وقوة المنافسة بين المصارف والمطورين العقاريين وحتى تلك المراكز ولكن الأمر تجاوز كل حدود، وبصورة يصعب تجاهلها أو السكوت عنها، ونكاد ننفرد بهذه الأساليب الترويجية المزعجة التي لم تعد تواكب إيقاع العصر مع ظهور قنوات تستطيع الوصول لخدماتها من خلال تطبيقات الهواتف الذكية والمستوى الحضاري الذي يميز الخدمات في الإمارات. شخصياً أقترح تطبيق جمع بطاقات «المساج» من الطرق ضمن العقوبات المجتمعية بحق المخالفين من أصحاب «مراكز التدليك» ليشعروا بحجم الإزعاج والتشويه الذي يتسببون فيه على كل مستوى.