قالت السلطات المحلية إن رجلاً من ولاية كاليفورنيا دهس بسيارته مجموعة من المشاة في وقت سابق من هذا الأسبوع، سعى إلى صدمهم لأنه يعتقد أنهم مسلمون.

وأفادت شرطة سانيفيل أنها عثرت على أدلة جديدة على أن أشعيا بيوبليس، وهو من قدامى المحاربين في غزو العراق، أصاب عمدا مجموعة من الناس، بعضهم من الناس، حسبما ذكرت “سي بي إس سان فرانسيسكو”.

وأسفر هجوم الثلاثاء عن إصابة ثمانية أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، وهي في حالة حرجة ولا تزال في حالة غيبوبة، كما أصيب والدها وشقيقها.

ويواجه المتهم بيوبليس ثمانية تهم بمحاولة القتل، أربعة منها ستعزز العقوبة فيها بسبب إحداث إصابات جسدية بالغة، وكل تهمة تحمل عقوبة السجن مدى الحياة.

وأوضحت الشرطة أن بيوبليس أخبرهم أنه توجه عن قصد إلى المجموعة بينما كان في طريقه إلى دراسة الإنجيل.

وقال ممثلو الادعاء إن مزاعم جرائم الكراهية لا تزال قيد التحقيق، ويمكن إضافتها لاحقًا.

وذكر جاي بويارسكي، محامي مقاطعة سانتا كلارا، أنه لا توجد تهمة إدعاء بجريمة كراهية في هذه المرحلة من الزمن لسبب واحد فقط هو أن المسالة ما زالت قيد التحقيق، وقال:” هناك دليل مرعب ومقلق للغاية على أن واحدا أو اثنين على الاقل من هؤلاء الضحايا كانوا مستهدفين استنادا إلى وجهة نظر المدعى عليه بسبب ماهية دينهم أو دينهم”.

وأضاف بويارسكي ” إذا كان هناك دليل يبرر رفع دعاوى تعزز جرائم الكراهية في هذه القضية.. فأنا أؤكد لكم أننا سنرفع مثل هذه التهمة”.

وزعم محامي الدفاع أن الهجوم لم يكن متعمدًا، وأن الحالة العقلية لموكله ستكون جوهر القضية.