دعت "مجموعة الأزمات الدولية"، أمريكا إلى الضغط على السعودية لإنهاء حرب اليمن، عن طريق تعيين مبعوث يتولّى هذا الملف، مع تعليق صادرات السلاح إلى الرياض.

وذكر تقرير للمجموعة أنه "يجب على التحالف العسكري الذي تقوده الرياض باليمن أن يتوقف عن التفكير في كيفية تحقيق انتصار ما على الورق".

وأضافت: إنه "بدلاً من ذلك، لا بد من البحث عن مَخرج سياسي، حتى لو كان ذلك يعني إعطاء (مليشيا) الحوثيين، على المدى القصير، وزناً أكبر مما ترغب فيه".

ويأتي التقرير بعد أن وافق الكونغرس الأمريكي على اقتراح قانون يُنهي الدعم العسكري الأمريكي للسعودية بحرب اليمن، في الوقت الذي صعّد فيه المشرّعون الأمريكيون معارضتهم للرياض بعد قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حرباً ضروساً بين القوات الموالية للحكومة التي يدعمها التحالف السعودي الإماراتي، ومسلحي مليشيا الحوثي الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.

ومنذ مارس 2015، يدعم التحالف القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ بالعالم، وفقاً للأمم المتحدة.

الجدير ذكره أن "مجموعة الأزمات الدولية" التي تأسست عام 1995، هي منظمة مستقلة غير ربحية تعمل على حل النزاعات ومنع الحروب، وذلك بتشكيل السياسات التي من شأنها بناء عالم أكثر سلاماً.