أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

روايات خالدة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-04-2019

روايات خالدة! - البيان

ويليام سومرست موم، روائيٌ وكاتب مسرحي بريطاني، ولد في باريس، وتنقل حول العالم، وعاد إلى باريس في أواخر حياته، وفيها توفي عام 1965، وكان قد بلغ 91 عاماً، إلى جانب أنه كان واحداً من الكتّاب الأكثر شهرةً في عصره، وواحداً من المؤلفين الأعلى أجراً في زمنه.

فقد كان موم جاسوساً أيضاً، وقد كتب مجموعة قصصية حول جاسوس يعيش في عزلته الأخيرة، اشتُهرت أعماله بأسلوبه البسيط في الكتابة، وكذلك بذكائه في الفهم الدقيق والحكم على الطبيعة البشرية.

عندما كان لا يزال في الولايات المتحدة، وهي واحدة من المحطات التي توقف فيها في تنقلاته الكثيرة، راصداً حياة ومعاناة الإنسان المغترب عن بلده لأسباب مختلفة، هناك طلب منه أحدهم أن يقدم له قائمة بأفضل عشر روايات قرأها، ويجدها الأفضل من وجهة نظره كقارئ وروائي وناقد، فكان الأمر صعباً بعض الشيء، إلا أنه في النهاية أعد القائمة، ووعد الناشر بأنه في حال أعاد نشر هذه الروايات المتضمنة في القائمة، فإنه سيكتب لها مقدمات جديدة، وقد وافقه الناشر، فظهرت هذه المقدمات لاحقاً في كتاب تحت عنوان (عشر روايات خالدة)!

قائمة الروايات العشر التي وضعها موم في تلك السنوات البعيدة، هي (1. الحرب والسلام لليو تولستوي، 2. الأب جوريو لأنوري دي بلزاك، 3. توم جونز لهنري فيلدنغ، 4. الكبرياء والهوى لجين أوستن، 5. الأحمر والأسود لستندال، 6. مرتفعات ويذرنغ لإميلي برونتي، 7. مدام بوفاري لغوستاف فلوبير، 8. ديفيد كوبر فيلد لتشارلز ديكنز، 9. الإخوة كارمازوف لفيودور دستويفسكي، 10. موبي ديك لهرمان ملفيل).

اليوم، وبعد أكثر من 70 عاماً، لا يزال العالم يقرأ هذه الكتب، باعتبارها الأفضل، رغم الكم الهائل من الأعمال الروائية التي ظهرت، وكان الكثير منها عظيماً بالفعل، إلا أن الذين يجادلون في مسألة تغير الذوق، وأن علينا أن نتجاوز القديم، ونخترع هياكل جديدة للرواية، ونسمح للكل، أياً كان مستواه، أن يكتب وأن ينشر، دون فحص للمستوى والمعايير!!

هناك فرق كبير بين تطور شكل وموضوعات الرواية، وبين ضرورة الحفاظ على ثوابت الرواية، أخيراً، لنطرح عليكم هذا السؤال: ما الذي يجعل رواية ما خالدة؟