أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

«كاو»... ومصفح

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-03-2019

صحيفة الاتحاد - «كاو»... ومصفح

جاء في الأخبار أن شاباً صينياً يدعى ليو فو كاو، يعمل وكيل تأمينات في إحدى مقاطعات الصين، كان يعاني من الازدحام وتصليحات الطرق، التي كانت تضطره لقطع طريق أطول، مما يتسبب في وصوله متأخراً لعمله لأكثر من ساعة. وذات مرة وبينما كان يمارس هوايته في التجديف بنهر اليانجستي أو النهر الأصفر اكتشف أن قطع ضفتي النهر لا يستغرق أكثر من ست دقائق، فقرر أن يسلك هذا الطريق المختصر يومياً إلى عمله، حيث ابتكر طريقة للتغلب على ازدحام المرور في ساعات الذروة باستخدام لوح تجديف لعبور النهر ليقلص مدة رحلته لعمله من 60 دقيقة إلى 6 دقائق فقط متنقلاً بين ضفتيه، وذلك بوضع جميع أغراضه بما فيها جهاز كمبيوتره المحمول ومعطفه داخل حقيبة مضادة للماء في الرحلة التي تتجاوز ألف متر، وعندما يصل للضفة الأخرى يرتدي سترته وجواربه الجافة ليتوجه لمكتبه وهو في قمة النشاط.
تابعت باهتمام خبر كاو وما تفتق عنه تفكيره، ونحن نعاني آثار الازدحام عند مفارق الطرق، وبالذات في مناطق مثل مصفح التي لا يوجد لها سوى مخرج واحد باتجاه العاصمة أبوظبي. بينما نستطيع اختصار الطريق والتخلص من الازدحام بابتكار وسيلة للعبور باتجاه شاطئ الحديريات ليختصر مسافة يضطر الناس لقطعها للوصول إلى أعمالهم على الجانب الآخر من المدينة أو ابتكار طريق بحري يخفف من معاناة المتنقلين بين الشارقة ودبي. خيارات وبدائل كثيرة يمكن ابتكارها. وفي بعض المؤتمرات يذكرنا الخبراء المشاركون فيها بالتكلفة الباهظة للازدحام، ولعل آخرها ما جاء على لسان أحد خبراء النقل على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة دبي للنقل المستدام، والذي قال «إن الإنسان يخسر من وقته ما يصل إلى أسبوع كامل أو ما يعادل 186 ساعة سنوياً وهو عالق في الازدحام المروري».
لا زلنا نتذكر ما تم الإعلان عنه خلال القمة العالمية للحكومات الشهر الماضي التي شهدتها دبي من «أن الازدحام وصعوبة التنقل يسببان انخفاضاً في معدل السعادة لدى الناس، بناء على ما خلصت إليه دراسة أجرتها جامعة «ويست أوف إنغلاند» وجاء فيها عن أثر الازدحام بأن كل 20 دقيقة إضافية من التنقل تتسبب بانخفاض معدلات سعادة الفرد بشكل يشبه انخفاض راتبه 19%».