أحدث الأخبار
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد
  • 11:48 . بريطانيا تمنع ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من الدراسة بكليتها الملكية... المزيد
  • 11:46 . هجوم حوثي يستهدف مطار رامون ومنطقة عسكرية في النقب جنوب "إسرائيل"... المزيد
  • 10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد

الكويت.. احتجاج برلماني على إسقاط عضوية الطبطائي والحربش

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-01-2019

أثار التصويت لصالح خلو مقعد "وليد الطبطبائي" (سلفي مستقل) و"جمعان الحربش" (من الحركة الدستورية الإسلامية) ضجة بمجلس الأمة الكويتي، الأربعاء، إذ انسحب نواب من قاعة "عبدالله السالم" احتجاجا على القرار.

واعتبر النواب المنسحبون ما أعلنه رئيس المجلس "مرزوق الغانم" "تجاوزا ضد الدستور الكويتي وأحكامه، وانتهاكا صارخا لمبادئه وتنازلا عن سلطة الأمة، ومحاولة لجعل الدستور مجرد ورق"، بحسب تعبيرهم.

وشهدت جلسة إسقاط العضوية سجالا وخلافا في الآراء بين النواب الذين تباينت مواقفهم بين مرحب بالقرار وبين منتقد له، إضافة إلى السجال الذي دار عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء الذين بدورهم تباينت مواقفهم بين من اعتبره صائبا وتطبيقا للقانون، وبين من اعتبره باطلا.

ووافق "الغانم" على خلو مقعدي "الحربش" و"الطبطبائي" تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا، التي قضت ببطلان دستورية المادة 16 من لائحة مجلس الأمة، وهي المادة التي تحصن العضوية وتمنع زوالها إلا بتصويت أعضائه.

وأيد ما قضته أعلى محكمة كويتية حكما لمحكمة التمييز، بتاريخ 27 نوفمبر 2017، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "اقتحام مجلس الأمة"، والذي ينص على معاقبة 13 متهما بالحبس 3 سنوات و6 أشهر، بينهم "الطبطبائي" و"الحربش"، وبحبس 3 متهمين سنتين، وامتناع عن تطبيق العقوبة بحق 34 متهما، وبراءة الآخرين من التهم المنسوبة إليهم.

ورغم صدور حكم التمييز، صوت مجلس الأمة الكويتي، في أكتوبر الماضي، لصالح احتفاظ "الحربش" و"الطبطبائي" بعضويتهما باعتبار أن المجلس هو صاحب السيادة على نفسه بموجب المادة 16 من لائحته، التي تنص على لا عدم جواز إسقاط عضوية أي نائب إلا بموافقة أغلبية النواب، الأمر الذي اعتبرته أعلى محكمة كويتية غير دستوري.

وأكدت المحكمة أن الحصانة الممنوحة لأعضاء مجلس الأمة ليست مقررة لمواجهة الأحكام القضائية.

وتعود وقائع القضية إلى 16 نوفمبر 2011، عندما قام المئات من ناشطي المعارضة بدخول مبنى مجلس الأمة، للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء الشيخ "ناصر محمد الصباح"، بسبب اتهامات بالفساد.

وقدم الشيخ "ناصر"، بعد أسبوعين، استقالته وتم تشكيل حكومة جديدة، وأصدر أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الصباح"، أمرا بحل مجلس الأمة، ودعا إلى انتخابات جديدة.

وإزاء إعلان مجلس الأمة زوال عضويته رسميا، علق "الطبطبائي"، عبر تويتر، مؤكدا على عدم قانونية ما جرى من إجراءات.

وغرد النائب السلفي السابق: "مجلس الأمة سبق أن صوت على رفض إسقاط عضويتي مع النائب الحربش، وتم التصديق على المضبطة بالجلسة التالية، ولذلك لا يحق للرئيس إعادة التصويت مرة أخرى، وأما حكم المحكمة الدستورية فهو لاينطبق على الأعمال البرلمانية الصادرة قبل إلغاء المادة 16 من اللائحة".

أما "الحربش" فقدم الشكر لـ"لأبناء الكويت الذين لم يخذلوه" في مواجهة ما تعرض له، مقللا من أهمية عضوية المجلس طالما أنها لا تمثل سبيلا للإصلاح.

وغرد "الحربش": " أمر الله كله خير، دخلت للإصلاح وقاطعت للإصلاح، وشاركت لرفع الظلم عن الأسر التي شردوها ولم اتفرج عليها كما فعل غيري، هم لم يتغلبوا الآن لأنهم أذكى، وإنما لأن موازين القوى المادية كلها معهم. شكرا لله الذي لم يجعل خسارتي في ديني، شكرا لأبناء الكويت الذين لم يخذلوني، والله أعلى وأجل".