أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

بإسناد إماراتي.. السعودية تخطط للبقاء طويلا شرقي اليمن

المهرة محافظة يمنية محاذية لعمان لا وجود للحوثيين فيها - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2019

قالت مصادر دبلوماسية الخميس، إن "المملكة العربية السعودية تخطط للبقاء طويلا في محافظة المهرة شرقي اليمن بعد انتهاء الحرب مع الحوثيين، وتبرر وجودها في المحافظة بإدارة مركز لمكافحة الإرهاب".

وبحسب المعلومات التي نقلها موقع "اليمن نت"، فإن "ثلاثة من المسؤولين اليمنيين في جهاز المخابرات القريب من الرئيس عبد ربه منصور هادي، أكدوا أن السلطات السعودية تقول إنها ستبني مركزا للمخابرات في مطار الغيظة، وستبقى قاعدة عسكرية متقدمة في حال رغبت الدول في مواجهة التنظيمات الإرهابية في اليمن بعد الحرب".

وقال أحد المسؤولين الثلاثة إنه "غطاء لبقاء طويل الأمد في المهرة لحماية ميناء نفطي تقوم الرياض بتجهيزه"، لافتا إلى أن "القاعدة العسكرية السعودية في المهرة ستكون مكانا لتحركاتها في المهرة ومحافظة حضرموت المجاورة".

وقال المسؤول الثاني إن "الرياض تدعي خشيتها من تهريب المخدرات والسلاح عبر بحر العرب إلى الأراضي السعودية، لكنها بدلا من دعم حكومة محلية وقواتها الأمنية تفتعل شجارا مع السكان المحليين بإنشاء مستعمرة"، على حد وصفه.

وبدا المسؤولون الثلاثة في حالة من الغضب لأن الحديث عن مركز مكافحة الإرهاب وصل للحكومة اليمنية من المسؤولين البريطانيين، الذين أبلغتهم الرياض بخططهم في المهرة بعد تساؤلات عن جدوى بقاء القوات السعودية هناك.

ولم تعان محافظة المهرة مطلقا من عمليات إرهابية، وظلت المحافظة على الحدود العُمانية بعيدة عن الحرب الأهلية في اليمن المستمرة منذ أربع سنوات.

وقال دبلوماسي خليجي مُطلع على ملف جنوب اليمن إن "السعودية لم تُبلغ الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ولا السلطات في مسقط -التي تعتبر الوجود السعودي تهديداً لها مثل اليمن- بشأن هذا المركز، الذي ينتهك سيادة اليمن بشكل سيء للغاية ويؤثر على الأمن القومي الخليجي بدعوة قوى دولية للتواجد في الأراضي اليمنية".

الدبلوماسي الخليجي قال إن "السلطات السعودية أبلغت مجموعة من أجهزة المخابرات الدولية أن بإمكانها المشاركة في مكافحة الإرهاب في اليمن ضمن هذا المركز في المهرة بعد انتهاء الحرب، من ضمنها الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "مسقط ترفض وجود هذا المركز وتعتبره انتهاكا ومحاولة يائسة للتأثير في أمنها القومي الداخلي".

وقال المسؤول في المخابرات اليمنية إن "المخابرات البريطانية تحدثت مع اليمنيين ورؤيتها لهذا المركز وتفاجأت بعدم معرفتهم بخطط السعودية في بلادهم"، مضيفا أن "أبو ظبي تحاول أن تقدم وجودها في المكلا ومطار الريان كقاعدة عسكرية لمحاربة الإرهاب في المحافظات الجنوبية".

وتابع: "يبدو أن ولي العهد السعودي يذهب بنفس الاتجاه في محاكاة لما يقوم به ولي عهد أبو ظبي".

المسؤولون الثلاثة اتفقوا على أن "وجود قواعد عسكرية إماراتية وسعودية في اليمن الآن هي خطط لبقاء طويل الأمد في اليمن، يزيد الصراع والتنافس ويبقي الحرب بطريقة سيئة ويدعم وجود التنظيمات الإرهابية ولا يحاربها".

ولفت الدبلوماسي الخليجي إلى أن "الرياض تُقدم جردة حسابات لما قدمته لمحافظة المهرة عندما تتلقى انتقادات من بناء قاعدة عسكرية هناك، رغما عن الحكومة ورفض المجتمع المحلي"، معتبرا أن "تلك القائمة من الحسابات تتعلق بمشاريع مكتوبة أو سيتم تنفيذها لسنوات طويلة، مع أن هناك احتياجات ضرورية للمدنية مثل الأدوية والمياه وغيرها، وتعني تلك المشاريع أن القوات ستستمر هناك".

وقال أحد المسؤولين في المخابرات "إن الرياض تخطط لإرسال قوات جديدة في المهرة خلال الفترة القادمة".

وأشار الموقع اليمني إلى أن السلطات السعودية لم تعلق على هذا الموضوع، وأن المصادر التي كشفت لها هذه المعلومات "الحصرية"، طلبت عدم الكشف عن هويتها.

يذكر أن السعودية تقود تحالف عربي بدأ تنفيذ ضرباته الجوية في اليمن ضد الحوثيين في نهاية مارس 2015، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وطال الرياض الكثير من الاتهامات والانتقادات الدولية بشأن ارتكابها جرائم في اليمن وانتهاكها لحقوق الإنسان.