أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

صحيفة: بين دهاليز سجون النظام السعودي تتضح أكذوبة نسائم الانفتاح

في السعودية لا تزال حرية المرأة مقموعة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2019

نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا ذكرت فيه أن مصير شابة سعودية ألقي القبض عليها في تايلاند، بعد هربها من المملكة خشية تعرضها للقتل، يثير مخاوف المجتمع الدولي.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها"، إن المرأة في السعودية تعيش تحت وصاية الرجل، كما أنها تعاني العديد من مظاهر التمييز الخطيرة. ولعل أبرز مثال على ذلك رهف محمد القنون، التي تبلغ من العمر 18 سنة، والتي ألقي عليها القبض في مطار بانكوك عند محاولتها الهرب من عائلتها السعودية.

ونقلت الصحيفة ما جاء على لسان الفتاة السعودية حيث قالت: "أنا متأكدة تماما من أن عائلتي ستقتلني بعد خروجي مباشرة من السجن في السعودية"، وذكرت رهف محمد القنون أنها كانت ضحية للعنف الجسدي، إذ تعرضت للسجن مدة ستة أشهر من قبل أقربائها بسبب قصها لشعرها.

وتشير معلومات أخرى إلى أن رهف هربت من زواج مرتب، ولحسن حظها، تزامن إيقافها مع دخول قانون جديد حيز التنفيذ يبطل "الطلاق السري" في المملكة، وقبل ذلك، كان بإمكان السعوديين الطلاق دون علم زوجاتهم.

وذكرت الصحيفة نقلا عن الصحفية الفرنسية، كلارنس رودريغيز، صاحبة كتاب "ثورة تحت الحجاب" قولها إن "ابن سلمان لا زال يبحث عن تلميع صورته بعد مضي ثلاثة أشهر على قضية مقتل الصحفي خاشقجي، كما يحاول ولي العهد تقديم وعود بالانفتاح على المجتمع الدولي، ولكن ذلك لا يعد سوى ذر رماد في العيون".

وأشارت الصحيفة إلى أن كل خيارات المرأة السعودية رهينة بموافقة الرجل، على غرار فتحها حسابا بنكيا، أو حقها في العمل، أو مزاولة دراستها، أو الزواج، أو السفر.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كان من الممكن أن يتطور هذا النظام، وهو ما أجابت الصحفية الفرنسية عنه بالقول إن "هذا النظام قائم دائما، وليس هناك أي تطور ملموس إلى حد الآن"، كما استنكرت كلارنس رودريغيز أكذوبة نسائم الانفتاح التي يتحدث عنها النظام السعودي.

وأكدت الصحيفة أنه خلال شهر سبتمبر من سنة 2017، تم السماح للنساء بقيادة السيارة في المملكة ذات الطابع المحافظ المتشدد. وقد قيل إن في ذلك خطوة إلى الأمام في نظر المجتمع الدولي.

وواصلت الصحفية الفرنسية حديثها قائلة: "ولكن في واقع الأمر، لم تتمتع سوى القليل من السعوديات بموافقة الوصي على مسألة القيادة، فيما تم إلقاء القبض على الناشطات اللاتي نادين قبل شهر من تقنين قيادة المرأة بحق السعوديات في القيادة".

وفي الختام، أفادت الصحيفة أنه بين دهاليز سجون النظام السعودي، تواجه ناشطات سعوديات في مجال حقوق المرأة مصيرا أسوأ، وفي هذا الإطار، أكد مرزوق العتيبي، وهو أكاديمي معارض للنظام، أنه "تحت غطاء أسباب تافهة، وصل بابن سلمان الحد إلى اعتقالهن من منازلهن وهن بثياب النوم كي يتم نقلهن إلى سجون منعزلة قبل أن يخضعن للتعذيب والإهانة والاغتصاب".