أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

معارض سعودي بارز في كندا يكشف محاولة استدراجه على طريقة خاشقجي

حاول مقربون من سعود القحطاني إغراء عبدالعزيز بالعودة إلى السعودية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-12-2018

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقابلة مع المعارض السعودي المقيم في كندا عمر عبد العزيز، الذي كاد أن يلقى مصير الشهيد الصحفي السعودي المغدور في سفارته جمال خاشقجي.

وقال عبد العزيز (27 عاما)، إنه جاءه اثنان من الحكومة السعودية إلى مونتريال، وحاولوا إقناعه بالعودة للسعودية، وأكدوا أنه مرحب به في المملكة".

وقال عبد العزيز إن الرجال أخبروه بأنهم يعملون مع سعود القحطاني، أحد كبار مستشاري ولي العهد، المتهم بتدبير عملية القتل الوحشية لخاشقجي.

وقالوا له إن ولي العهد السعودي أحبه، وأراد إعادته إلى المملكة، فيما كان رده عليهم: "شكرا لكم، لكني لم أُشْترَ بعد".

ويشير إلى أنه بعد رفضه العودة، حاولوا إقناعه بزيارة سفارة السعودية في أوتاوا عاصمة كندا؛ للحصول على جواز سفر جديد.

وقد قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر، وأكدت تقارير أن السي آي أيه خلصت إلى أن ولي العهد السعودي "ربما أمر" بعملية القتل.

ولدى الوكالة الاستخبارية الأمريكية دليل على أنه تبادل رسائل مع سعود القحطاني، الذي يُزعم أنه أشرف على عملية القتل.

قطع المنحة عن عبد العزيز

يشار إلى أن عبد العزيز جاء لدراسة اللغة الإنجليزية في كندا مبتعثا من بلده، عام 2009. ومع ظهور ثورات الربيع العربي 2011، نشط على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ يدعوا للإصلاح، ويناقش قضايا بلاده.

ورغم أنه لم يدع إلى "إسقاط النظام"، كما يؤكد، إلا أن الحكومة قطعت عنه المنحة.

بعد ذلك، تقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي، وتم منحه ذلك في كندا في فبراير 2014، وتحت حماية وضعه الجديد كمقيم، أطلق برنامجا خاصا به على YouTube، استخدم فيه الفكاهة لمعالجة القضايا السياسية.

اختراق هاتفه

وكشف عمر عبد العزيز عن تلقيه رسالة نصية مزيفة من إحدى شركات البريد السريع، فيها رابط خبيث تابع لبرنامج التجسس، ما أدى إلى اختراق هاتفه، والحصول على ملفاته الشخصية مثل رسائل المحادثة والبريد الإلكتروني والصور، كما يتمكن برنامج التجسس من استخدام الميكروفونات والكاميرا في الهاتف.

وكانت وزارة الخارجية الكندية علقت عقب كشف تقرير أعده "مختبر المواطن"، التابع لكلية السياسة العامة والشؤون الدولية، أن السلطات السعودية استخدمت برنامجا تابعا لمجموعة إسرائيلية تدعى "إن إس أو"، وهي متخصصة في الحرب الرقمية، وبرنامج تجسس يسمى "بيغاسوس" لاختراق هاتف المعارض عمر عبد العزيز.

ويضيف التقرير أن الباحثين تمكنوا من تحديد نشاط هذا البرنامج، وأن مصدر تشغيله هو السعودية.

عبد العزيز قال إن التقرير كان له تأثير خطير على حياته وعلى حياة الناس الأقرب إليه. وقال إن اثنين من أشقائه الأصغر سُجنا في المملكة السعودية منذ أغسطس، بينما تم منع أفراد الأسرة والأصدقاء الآخرين من مغادرة المملكة.

وقال إنه لم يعد يتكلم مع والديه؛ لأنه تم اختراق هاتفه في صيف عام 2018، كما قالت "سيتيزن لاب"، وهي مجموعة بحثية في جامعة تورونتو، في أوائل أكتوبر.

وقالت شركة "سيتيزن لاب" إن لديها "ثقة عالية" في إصابة هاتف عبد العزيز الخلوي ببرامج تجسس من شركة "بيغاسوس" التابعة لمجموعة NSO الإسرائيلية من قبل مشغل "مرتبط بحكومة المملكة السعودية وأجهزة الأمن".

وقالت الجماعة: "استخدام برامج التجسس لاستهداف عمر عبد العزيز كان أحد عناصر حملة أوسع من الأنشطة القمعية والعقابية التي تقوم بها الحكومة؛ في محاولة لإسكات المنتقدين".