أكدت الصين أهمية تعزيز الدعم السياسي المتبادل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتدعيم بناء الحزام والطريق، وتوسيع التبادلات الشعبية وتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين لصالح شعبيهما.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني "لى تشانج شو" مع رئيسة المجلس الوطني الاتحادي "أمل القبيسي" في العاصمة (بكين).
وقال تشانج شو وهو كبير المشرعين الصينيين –خلال اللقاء- إن الصين ترغب في بذل جهود مشتركة مع دولة الإمارات لتطبيق التوافقات التي توصل إليها قادة البلدين على نحو فعال.
وأضاف أن معرض الصين الدولي الأول للواردات بشنجهاي يبرز عزم الصين على تعميق الإصلاحات والدفع باتجاه جولة جديدة من الانفتاح رفيع المستوى.
وتابع تشانج شو أن الصين ترغب في العمل مع كافة دول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، لدفع العولمة الاقتصادية باتجاه منفتح وشمولى ونافع للعالم ومتوازن ومفيد للجميع على نحو أكبر.
وأشار كبير المشرعين الصينيين إلى أنه يتعين على الجانبين تعزيز التبادلات الودية على كافة المستويات، وتدعيم التبادلات في مجالات تشمل التشريع والرقابة، وإفساح المجال للهيئات التشريعية لتقديم الحماية القانونية للتعاون بين البلدين، موضحا أنه ينبغي للجانبين دفع الصداقة التقليدية قدما وتعزيز التعاون في مجالات تشمل الثقافة والسياحة والتعليم، وتوطيد الأساس الاجتماعي لروابطهما الثنائية.
من جانبها، قالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات "أمل القبيسي" إن الصين أصبحت قوة رئيسة لحماية السلام والاستقرار في العالم ودفع تنمية الاقتصاد العالمي.
وأضافت أن الإمارات تنظر إلى علاقاتها مع الصين باعتبارها أولوية دبلوماسية، وترغب في تعميق التعاون مع الصين في مجالات تشمل السياسة والاقتصاد والثقافة ومكافحة الإرهاب، لافتة إلى أن المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي يقف مستعدا لتعزيز الاتصال والتعاون مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، من أجل دفع التبادلات الودية بين الشعبين وإثراء مفهوم العلاقات الإماراتية-الصينية.
وكان الجانبان قد وقعا – قبل الاجتماع -على مذكرة تفاهم حول التعاون بين المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني الاتحادي.
