أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفاتح أن أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والدول من خارج المنظمة التزامهم، خلال المؤتمر الوزاري المشترك في الجزائر باعتماد إطار التعاون المشترك لما بعد عام 2018. 

وقال الفالح في مؤتمر صحفي، مساء الأحد "نحن ملتزمون بالعمل وفق إطار التعاون المشترك الدائم بين الدول الأعضاء في أوبك وخارجها لما بعد هذا العام".

 وأضاف الفالح "سوف نبدأ العمل بدراسة إنتاج النفط، وما سوف نسمعه من مؤشرات في ديسمبر المقبل في المؤتمر الوزاري".

 وتابع "لذلك في 2019 سوف نتفادى المخاطر في السوق، سواء على المستوى المنخفض أو المرتفع". 

وقال إن دول منظمة أوبك والأخرى من خارج المنظمة أعربت باجتماع بالجزائر اليوم، عن استعدادها لزيادة إنتاج النفط لتعويض أي نقص محتمل.وأوضح أن "المملكة العربية السعودية وحدها لديها قدرة إنتاجية احتياطية يومية متاحة تبلغ 1.5 مليون برميل.

 فيما قال وزراء آخرون حاضرون اليوم أن لديهم قدرات إنتاجية احتياطية على استعداد لاستخدامها في حال وجود طلب جراء حدوث نقص لعدة عوامل سواء جيوسياسية، أو لانقطاع فني، أو لأسباب تتعلق بالجو أو النزاعات". 

يأتي ذلك، في إطار الوعد الذي قعته السعودية للولايات المتحدة، بتعويض السوق من الاحتياجات النفطية بدلاً عن النفط الإيراني التي تدخل حيز العقوبات.

 وقبل أيام طلب الرئيس الأمريكي من أوبك ودول الخليج كسر احتكار النفط وتخفيض الأسعار.