أحدث الأخبار
  • 11:57 . مقتل ثلاثة ضباط شرطة في حادث إطلاق نار بولاية بنسلفانيا الأميركية... المزيد
  • 11:54 . "رويترز": استغناء مفاجئ عن دبلوماسيين أمريكيين معنيين بسوريا وسط جهود سياسية مؤيدة لدمشق... المزيد
  • 11:51 . مسؤول أمريكي: "إسرائيل" أطلقت صواريخ باليستية من البحر الأحمر في قصف الدوحة... المزيد
  • 11:49 . الإمارات ترحب بتوقيع خارطة طريق لحل أزمة السويداء في سوريا... المزيد
  • 11:48 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الأساس 25 نقطة... المزيد
  • 11:47 . السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك لتعزيز الردع ضد أي اعتداء... المزيد
  • 11:36 . مجلس الوزراء يعتمد سياسة التجمعات الاقتصادية ويصادق على اتفاقيات دولية جديدة... المزيد
  • 10:15 . خلف الحبتور يدعو إلى "ضغط اقتصادي موحّد" على "إسرائيل"... المزيد
  • 09:54 . أكسيوس: وزير الخارجية السوري سيناقش في واشنطن رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق... المزيد
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد

واشنطن بوست: عقوبات أمريكا قد لا تدفع إيران إلى طاولة المفاوضات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-08-2018

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس، دونالد ترامب، على إيران، ربما لا تؤدّي إلى دفعها لطاولة التفاوض كما تفكّر واشنطن، وإنما قد يدفعها إلى التحدّي والمواجهة، بما يعمّق الأزمة بدلاً من تفكيكها.

ومن المقرَّر أن تبدأ اليوم جولة جديدة من تطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران، والتي تستهدف مجموعة من القطاعات الاقتصادية، ومن ضمن ذلك السيارات والذهب والصلب والمعادن الرئيسية الأخرى، وبعد 90 يوماً سيبدأ تطبيق العقوبات المفروضة على صناعة النفط الإيرانية.

وكان الرئيس ترامب قرَّر، في مايو الماضي، عدم المضيّ في الاتفاقيّة النووية التي وقّعتها أمريكا والدول الكبرى مع إيران عام 2015، وتعهَّد بإعادة العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وفرض عقوبات "أشدّ صرامة"، إلا أنه أبدى استعداده لاحقاً للجلوس ومحاورة الإيرانيين إن رغبوا بذلك.

ويعتقد مسؤولو إدارة ترامب و"صقور إيران" في واشنطن أن العقوبات ستزيد من الضغط على الجمهورية الإيرانية وتُضعف النظام، إلا أن العديد من المحلِّلين غير واثقين من هذا الشيء.

ويقول كريم سادجابور، الخبير الإيراني في مؤسَّسة كارنيجي للسلام الدولي، إن ترامب يريد لهذه العقوبات أن تؤدّي إلى مزيد من الاستياء لدى الشعب الإيراني.

ويضيف: "إنه مستعدّ لرمي الشعب الإيراني تحت الحافلة، لكن على ترامب أن يعلم أن هذه الاحتجاجات سبقت العقوبات الأمريكية. الإيرانيون يطالبون النظام بالكرامة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

وإلى الآن يرى العديد من الخبراء أن العقوبات على إيران هي أقلّ من تلك التي كانت سارية قبل توقيع الاتفاق النووي، فحتى الشركات الأوروبية التي عادت للعمل في السوق الإيرانية بعد توقيع اتفاق 2015، والتي غادر الكثير منها تحت ضغط واشنطن، ستبقي خطوط تواصلها مع طهران بطريقة أو بأخرى، فضلاً عن الهند والصين، اللتين أعربتا عن رفضهما وقف استيراد النفط الإيراني.

وتبدو بكين مستعدَّة أيضاً ليس فقط لمواصلة استيراد النفط، وإنما أيضاً لتوسيع تعاونها مع إيران من خلال مشروعها العالمي للبنية التحتيَّة، والمعروف باسم مبادرة "الحزام الواحد، الطريق الواحد"، فضلاً عن استثمارات في مجال الطاقة النووية الإيراني.

وتقول دينا إسفندياري، المتخصّة بالشؤون الإيرانية: "اليوم وبينما تسعى واشنطن مرة أخرى لتشديد الخناق على إيران، فإن الأخيرة ترى في علاقتها مع بكين مفتاح البقاء والصمود".

وتضيف، بحسب الصحيفة: "الشراكة الصينية مع إيران إذا ما نجحت فإنها ستفتح الطريق أمام الآخرين ليحذوا حذوها، وهو ما قد يقوّض الضغوط الأمريكية الجديدة".

ويعتقد جاريت بلان، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، أن محاولة فرض نظام عقوبات خانق على إيران دون أن يكون ذلك بالتعاون والتنسيق مع الصين سيكون صعباً للغاية، ويمكن للولايات المتحدة أن تضرّ الاقتصاد الإيراني، لكنه بالتأكيد أقلّ مما كان عليه الوضع قبل توقيع الاتفاق النووي، في 2015".

وفي تحليل سابق له، كتب جايسون رزيان، مراسل الصحيفة السابق في إيران، أن النظام في طهران يعرف كيف يحتفظ بالسلطة حتى مع تزايد القلق من الحصار.

ويضيف: "اليوم يعيش الإيرانيون تحت وطأة العقوبات، وقد ارتفعت الأسعار وتضاءلت إمدادات الأدوية وعانوا، وتحديداً الطبقة الوسطى والعاملة، من العقوبات الاقتصادية، ونمت ثروات النخبة وانتعشت السوق السوداء".

ويستدرك مراسل الصحيفة: "لكن رغم كل هذا لا ينبغي أن تتفاءل واشنطن بأن تلك الأمور ستدفع طهران للتفاوض والقبول بشروط أمريكا".