جاء ذلك خلال الملتقى الرمضاني الثاني الذي نظمته الهيئة مساء أمس الأول بفندق جراند حياة.

وأوضح المهندس عيسى الميدور، أن الخطة الاستراتيجية للهيئة 2025 تتضمن بناء 3 مستشفيات جديدة مستشفى محمد بن راشد، مستشفى آل مكتوم، مستشفى الخوانيج و40 مركزاً صحياً بمختلف أنحاء إمارة دبي، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان من الخدمات الصحية خلال السنوات المقبلة.

وقال: إن الهيئة قامت بالتنسيق مع بلدية دبي لتحديد مواقع المستشفيات الجديدة بناء على التوسع العمراني ، حيث تم حتى الآن الانتهاء من تحديد موقع مستشفى محمد بن راشد ليكون مقابل المرابع العربية، وتحديد موقع مستشفى آل مكتوم بمنطقة جبل علي ليغطي منطقة جبل علي ومطار آل مكتوم والواجهة البحرية في تلك المنطقة، وستعد الهيئة التصاميم والدراسات الخاصة بهذه المستشفيات خلال الأشهر المقبلة.

وأشار الميدور إلى أن هناك 69% من المرضى غير ملتزمين بمواعيدهم للحصول على خدمات طب الأسنان، مما أثر سلبا على وقت الطبيب المخصص لخدمة المرضى الآخرين.

 كما أن برنامج عناية للتأمين الصحي الذي يقدم خدماته لـ(49) دائرة ومؤسسة حكومية تابعة لحكومة دبي ويبلغ عدد مشتركيه من الموظفين وعوائلهم (107,267) مستفيدا، ويحتوي البرنامج على خدمات إضافية لا تقدم ضمن البرامج التأمينية المتعارف عليها والخاصة بتغطية الأبناء حتى سن الـ21 سنة والوالدين بالنسبة للمواطنين، هذا بالإضافة إلى خدمات الأسنان والنظارات الطبية.

وأكد أن المنافع المقدمة تعتبر واحدة لجميع الفئات والاختلاف فقط في شبكات مزودي الخدمة، موضحا أن البرنامج يغطي أكثر من 90% من مزودي الخدمة في دبي وأبرز مزودي الخدمة في الإمارات الأخرى، إذ تحتوي هذه الشبكة على ما يقارب (2623) مزود للخدمة بهدف إعطاء الموظف حرية الاختيار لما يراه مناسبا من هذه الشبكة.

وقال مدير عام هيئة الصحة بدبي: إن قانون الضمان الصحي الذي بدأ تطبيقه بشكل تدريجي منذ مطلع العام الجاري سيكون نموذجا متميزا يراعي مصالح كافة الأطراف، ويلبي مختلف احتياجات الإمارة حاضرا ومستقبلا.

وأوضح أن الخطة التنفيذية لتطبيق قانون الضمان الصحي بدبي ستكون على ثلاث مراحل بدأت مع بداية العام 2014م وتستمر حتى منتصف 2016م.