شيع آلاف من جماعة “الحوثي”، صباح السبت، جثمان صالح الصماد، الرئيس السابق لما يعرف بـ”المجلس السياسي الأعلى”، في العاصمة اليمنية صنعاء.

و”المجلس السياسي الأعلى” هو بمثابة “الرئاسة” في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الحوثيون منذ عام 2014، وبينها صنعاء.

ورفع المشاركون في التشييع الذي أقيم في “ميدان السبعين” (أكبر ميادين صنعاء)، صوراً للصماد، كما ردّدوا هتافات تنعيه.

كما تم تشييع جثامين ستة من مرافقي الصماد، الذين قتلوا معه في الغارة الجوية ذاتها.

وتم دفن الصماد ومرافقيه، في مقبرة جوار “ميدان السبعين”، الذي تمت فيه مراسم التشييع.

وشارك في التشييع، العديد من المسؤولين الحوثيين، منهم مهدي المشاط، الرئيس الجديد لـ”المجلس السياسي الأعلى”، ورئيس الحكومة المشكلة من الحوثيين وحلفائهم، عبدالعزيزبن حبتور، ورئيس مجلس النواب(البرلمان)، يحي الراعي.

ومساء الإثنين الماضي، أعلن الحوثيون، مقتل الصماد، في غارة نفذها التحالف العربي بمحافظة الحُديدة (غرب)، في 19 أبريل الجاري.

فيما نقلت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، أمس الجمعة، اتهامات جديدة على لسان قائد “القوات الجوية” التابعة للحوثيين، اللواء الركن إبراهيم الشامي، بوقوف الولايات المتحدة الأمريكية وراء مقتل الصماد.

ومنذ 26 مارس 2015 ينفذ التحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة المسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.