أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

«ابن سلمان» متفاخراً: كوشنر في جيبي

ولي العهد السعودي ومحمد بن زايد - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2018


كشف موقع «ذي إنترسبت» إن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» تفاخر أمام ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» بأن صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» وكبير مستشاريه «غاريد كوشنر» بات «في جيبه»؛ أي أصبح رهن إشارته.
وتطرق الموقع الأمريكي إلى الزيارة السرية التي أجراها «كوشنر» إلى الرياض في أكتوبر 2017، والتي التقى خلالها «بن سلمان»، وسهرا سوية حتى الرابعة صباحا.
ولفت إلى أن ولي العهد السعودي أخبر أشخاص محل ثقته أنه ناقش مع «كوشنر»، خلال تلك الزيارة، أسماء السعوديين غير الموالين له، حسب ما أفادت ثلاثة مصادر كانت على اتصال مع أعضاء من العائلة الحاكمة بالسعودية والإمارات إبان الحملة المزعومة على «الفساد» في المملكة.
إذ انطلقت تلك الحملة في نوفمبر الماضي بعد أسبوع واحد من زيارة «كوشنر» السرية للرياض، وشملت احتجاز العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين والحاليين بتهم «فساد».
وتم لاحقا إجراء تسويات مع الغالبية العظمى منهم حصلت بموجبها الخزينة السعودية على أكثر من 100 مليار دولار، حسب تقديرات غير رسمية.
ووفق ما نقله «ذي إنترسبت» عن مسؤول حكومي أمريكي -طلب عدم الكشف عن هويته- فإنه «من المحتمل أن ولي العهد السعودي كان يعرف جيدا هوية منتقديه دون أن يبلغه كوشنر بأسمائهم».
ولفت المسؤول ذاته إلى أن الأمير السعودي «قد يكون لديه أسباب خاصة للقول بأن كوشنر تقاسم المعلومات معه تلك المعلومات، حتى لو لم يكن ذلك صحيحا».
وأضاف موضحا: «مجرد الإعلان عن أي كوشنر فعل ذلك سيبعث رسالة قوية لحلفاء ولي العهد وأعدائه بأن ما يفعله يجد التأييد من واشنطن».
وإذا كان «كوشنر» ناقش هذه الأسماء مع «بن سلمان» دون إذن من «ترمب»، فإن ذلك يُعتبر انتهاكا للقانون الأمريكي بشأن تبادل المعلومات الاستخبارية السرية.
وبصفته كبير مستشاري «ترامب» كان لدى «كوشنر» إمكانية للوصول إلى المعلومات الاستخبارية الأعلى سرية، والتي يمكن أن تتضمن أسماء المعارضين لـ«بن سلمان»، لكنه خسر تلك الميزة، في فبراير؛ إثر تخفيض مستوى الترخيص الأمني له في البيت الأبيض.
وكان خفض هذا الترخيص على خلفية مخاوف أثارها مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية من أن مسؤولين أجانب –وخاصة من السعودية والإمارات- حاولوا التأثير على «كوشنر» من خلال إبرام صفقات تجارية مع إمبراطورية عائلته العقارية.