أطلقت وزارة التربية والتعليم برنامج تدريب تخصصي للمعلمين، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، بهدف إكساب كوادر الميدان التربوي مهارات متقدمة في استخدام ما تتيحه الشركة من أدوات تعليمية، لتمكينهم من مهارة دمج أدواتها داخل الفصول الدراسية، بحيث تشمل المراحل التعليمية كافة، من مرحلة رياض الأطفال حتى الثاني عشر، ويعتبر البرنامج الأول من نوعه على مستوى العالم، ويسهم في تعزيز البنية الذكية في المدرسة الإماراتية.

وستتولى الشركة تدريب 13 معلماً كنواة تدريبية، على أن يتولوا في ما بعد تدريب بقية كوادر الميدان التربوي، ويمتد التدريب لمدة 18 شهراً، وسيخضع المشاركون لاختبارات تقييمية للتأكد من مدى تمكنهم من البرنامج التدريبي، فيما يستمر التعاون مع الشركة بعد انتهاء البرنامج، لتزويدهم بكل ما هو جديد في هذا الاطار.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، حرص الوزارة على الاستفادة من ما تتيحه الشركات العالمية من أدوات وبرامج ذكية، من شأنها الارتقاء بالمنظومة التعليمية ودفعها قدماً نحو مزيد من النجاح وتحقيق المستهدفات، موضحاً أن التقنية باتت محوراً اساسياً من محاور المدرسة الإماراتية، إذ تعمل الوزارة على تمكين مكونات الميدان التربوي من أدوات الابتكار، وتطويع التكنولوجيا لخدمة رسالة التعليم.

ويتكون البرنامج التدريبي من ورش عمل لتنمية مهارات المعلمين، ليتمكنوا من إعداد الطلبة بكفاءة للتعليم ما بعد الثانوي، وسيعمل على تشجيع المعلمين على التفكير في طرق جديدة، من خلال الاستعانة بتقنيات «مايكروسوفت»، بغرض الوصول إلى صفوف دراسية مخصصة لتلبية جميع احتياجات الطلاب.