أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

“نيويورك تايمز″: منافسة إيرانية – سعودية لمنح المرأة الحقوق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2017


فيما  بدا أنه تنافس بين السعودية وإيران حول منح المرأة الحقوق  نشرت صحيفة “نيويورك تايمز″ تقريرا جاء فيه  إن كلا من إيران والسعودية توجه التهم لبعضهما بالتدخل في شؤون الغير ونشر الحرب والنفاق والتعصب ودعم الإرهاب إلا ان هذا لم يمنعهما من التنافس في ساحة جديدة تتعلق بالمساواة بين الجنسين.

 وعلى ما يبدو فالتنافس يتركز حول من هو الأسرع في تعديل  القوانين المجحفة بحق المرأة. وفي هذا السياق تشير إلى ما صدر عن قائد شرطة طهران بعدم اعتقال “شرطة الآداب/ الأخلاق” النساء اللاتي لا يضعن الحجاب بشكل مناسب في الأماكن العامة واعتبار تصرفاتهن مجرد  “حجاب سيئ” وبدلاً من الاعتقال ستكتفي الشرطة بتوجيه النصح لها. جاء هذا في وقت سمحت فيه السعودية، الدولة الأكثر محافظة في العالم بمشاركة النساء في مباريات الشطرنج من دون لبس العباءة. وكان ذلك القرار هو الأخير في سلسلة من التحركات التحررية التي قام بها ولي العهد محمد بن سلمان ومنها السماح للمرأة بقيادة السيارة.

وفي الوقت الذي تختلف فيه الدولتان في الكثيرمن الملفات سواء  الانتماء الطائفي والحرب في سوريا وفي اليمن والسياسة اللبنانية والعلاقات مع أمريكا وسياسات إنتاج النفط والحج. إلا أن كلاً منهما تستجيب للضغط المحلي والدولي بخصوص حقوق المرأة.  

وأصبح الفرق بين البلدين أقل وضوحاً مع صعود ابن سلمان الذي تتضمن أجندته تخفيف دور الدين في الحياة اليومية. وسيسمح للنساء السعوديات قريباً بحضور مباريات كرة القدم في الملاعب العامة. وستبدأ المرأة في يونيو العام المقبل بقيادة السيارات.

سباق نحو “الاعتدال”

وفي الوقت الذي يقلل فيه بعضهم من علاقة ما حدث في السعودية بالمواقف الإيرانية الجديدة إلا أن الشاعرة الصحافية الأمريكية – الإيرانية رويا حكاكيان التي أسست مركزاً لتوثيق حقوق الإنسان في إيران ذكرت في مقال لها في “نيويورك تايمز″أن النساء في إيران والسعودية استفدن من “سباق بين نظامين يسعيان لكسب جائزة البديل الإسلامي المعتدل”. 

 ونقلت عن مريم ميمارصديقي، المؤسسة المشاركة لمؤسسة “توانة”، موقع تعليمي مدني حول إيران، وتعيش الآن في أمريكا، قولها إنها ليست فقط سعيدة لأجل النساء السعوديات ولكنها “في قمة السعادة لرؤية الاستعلاء الأخلاقي الإيراني الكاذب يخرق بحيث أصبحت قوانين النظام الإيراني وأفعاله ضد حقوق المرأة بدت متخلفة عن بلد لطالما اعتبرت أكثر الدول تخلفا في المنطقة”. 

وهناك من يقلل من العلاقة بين التطورات بين البلدين ويعزو التغيرات في إيران إلى أسباب أخرى. ويقول إن الشباب كانوا أكثر مقاومة للقيود الاجتماعية موازنة مع آبائهم. وقد يكون تخفيف القيود المتعلقة بملابس النساء في إيران علاقة بصعوبة المحاكمات والغرامات والسجن للمخالفات. 

ونقلت الصحيفة عن نادر كريمي جوني، الصحافي الإيراني قوله: “ثبت أن عملية اعتقال النساء ومحاكمتهن مستهلكة للوقت”، وأضاف بأن القانون لم يتغير، فما حدث هو تغيير العقوبة من الغرامات المالية والجلد وأحياناً إلى”حضور دروس تثقيفية”. أما منح النساء حق قيادة السيارة في السعودية والذي ينظر إليه على أنه قفزة نوعية كان حقاً لطالما تمتعت به النساء الإيرانيات ومناطق أخرى في الشرق الأوسط وبقية العالم. 

أما ما يسمح للنساء بارتدائه في الأماكن العامة وهو مسألة أخرى في السعودية تشكل بالكاد قضية في الكثير من البلدان الأخرى. وتقول سعاد أبو دية، فلسطينية وهي مستشارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمؤسسة (المساواة الآن) :”أنا آسفة أن أقول أننا في عام 2017 ولا نزال نتحدث ارتداء كذا وعدم ارتداء كذا ونأمل أن ما يحصل في السعودية سيستمر”. وفي الوقت الذي تجنبت فيه الربط بين ما يحصل في إيران والسعودية من تغيرات إلا أنها أشارت لمراقبة بعضهما بعضاً.