قُتل سبعة من الجيش السوري الحر بدرعا جنوبي سوريا بينهم قياديان، بعد استهدافهم بواسطة عبوات ناسفة “مجهولة المصدر”، كما أصيب عدد آخر.

وأكد ناشطون محليون بأن من بين القتلى، القيادي في جيش أحرار العشائر “عبد الله العفاش” حيث قُتل في ريف درعا الشرقي، بعد استهداف السيارة التي كان يقودها بواسطة عبوات ناسفة زرعها مجهولين.

كما قتل خمسة من عناصر “جيش الأبابيل” التابع للجيش الحر جراء انفجار استهدافهم بواسطة عبوتين ناسفتين أثناء توجههم إلى نقاط الحراسة في منطقة “مثلث الموت” بريف درعا الشمالي، كما أصيب عدد آخر من العناصر.

كما شهدت الساعات الماضية اغتيال قيادي من الجيش الحر بعد استهداف السيارة التي كان يقودها في بلدة “صيدا” بريف درعا مما أدى لوفاته في وقت لاحق جراء إصابته البالغة.

وتعيش المناطق المحررة في محافظة درعا جنوبي سوريا على صفيح ساخن، فالاغتيالات باتت مشهد يومي، والعبوات الناسفة باتت سلاح يصيب بدقة قيادات وعناصر الجيش الجنوبية التابعة للمعارضة السورية، فيما يبدو بأن فصائل المعارضة لا زالت عاجزة عن اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة للحد من ظاهرة الاغتيالات التي باتت تتسع بشكل واضح.

وتتهم المعارضة السورية ثلاثة أطراف في الوقوف وراء عمليات الاغتيال بواسطة العبوات الناسفة، وعلى رأس المتهمين “النظام السوري بجانب حزب الله اللبناني، وتنظيم الدولة الإسلامية”، ولكن رغم الازدياد المطرد في أعداد العبوات الناسفة التي تستهدف الجيش الحر والحقوقيين والإعلاميين إلا أن العمليات لا تزال مجهولة المنفذ، ولم تتبناها أي جهة حتى الساعة.