أحدث الأخبار
  • 11:22 . تحركات عسكرية أميركية لحماية قواتها بالشرق الأوسط وتحذير أمني في قطر بسبب "تهديدات إيرانية محتملة"... المزيد
  • 11:21 . وزير إسرائيلي متطرف يدعو دول الخليج إلى تحمّل تكاليف الحرب ضد إيران... المزيد
  • 11:20 . 37 مصابا بصاروخ إيراني على بئر السبع و"إسرائيل" تقصف طهران في اليوم الثامن للحرب... المزيد
  • 11:18 . البيت الأبيض: ترامب سيحسم موقفه من الحرب على إيران خلال أسبوعين... المزيد
  • 11:18 . تحذيرات من أساليب ترويج جديدة للمخدرات و"الداخلية" تشدد على دور الأسرة في الوقاية... المزيد
  • 11:19 . الاحتلال يرتكب مجازر في غزة تخلف أكثر من 80 شهيداً... المزيد
  • 11:13 . ترامب ينفي الموافقة على مهاجمة إيران... المزيد
  • 07:36 . قرقاش: الحرب بين إيران و"إسرائيل" لحظة خطيرة وتتطلب وقفاً فورياً ومساراً تفاوضياً... المزيد
  • 07:35 . "تعليم أبوظبي" تطبق سياسة جديدة للنقل المدرسي العام المقبل... المزيد
  • 01:16 . طلبة الصف الـ12 يختتمون الامتحانات النهائية و"التربية" تعالج خللاً تقنياً في اختبار الاجتماعيات... المزيد
  • 01:14 . إيران تشن أكبر هجوم صاروخي على "إسرائيل".. وتل أبيب ترد بضرب منشآت نووية حساسة... المزيد
  • 12:09 . إيران: ملتزمون بالدبلوماسية وسنواصل الدفاع عن النفس... المزيد
  • 12:06 . أكسيوس: إدارة ترامب تدرس ضرب منشأة "فوردو الإيرانية" بقنابل خارقة للتحصينات... المزيد
  • 12:04 . 16 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات شمال غزة... المزيد
  • 11:55 . الكويت تؤكد عدم رصد أي تسرب لإشعاعات نووية من إيران... المزيد
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد

انطلاق حملة "مجهولة" تستهدف الإمارات على خلفية "انتهاكات حقوقية"

الناشط أحمد منصور معتقل منذ مارس الماضي في مكان مجهول
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-10-2017


بدأت ما تسمى الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات بعنوان "العبودية الحديثة في الإمارات.. حان وقت المقاطعة" سلسلة "فعاليات إعلامية لتعريف الرأي العام الغربي بالوجه الحقيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة"، على حد تعبيرها.


وزعمت الحملة التي لم تعرف عن نفسها ولم تذكر من القائمين عليها، أن "للإمارات سجلا سيئا في مجال حقوق الإنسان؛ كتسهيل الاتجار بالبشر، والعبودية الحديثة للعمالة الآسيوية، بالإضافة إلى جرائم الحرب باليمن، وتمويل المجموعات الإرهابية في عدد من مناطق النزاع في الشرق الأوسط"، على حد اتهاماتها المرسلة.


ونشرت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات  فيلما معلوماتيا قصيرا عن أوضاع العمال بها وظروفهم الصعبة في الدولة، زاعمة أنهم "لا يحصلون على حقوقهم الأساسية، ولا يحظون برواتب عادلة، ولا فترات راحة، كما لا يسمح للكثير من العمال بأخذ إجازات لزيارة عائلاتهم".


وادعىالفيلم "أن الإمارات حاولت على عجل تمرير قانون يزعم حفظ حقوق العمال في نهاية سبتمبر الماضي في محاولة يائسة لتجميل صورتها" على حد وصف الحملة التي وصفها كثيرين بالمجهولة..


ومن المقرر أن تطلق الحملة عشرات المواد الإعلامية مكتوبة ومرئية للتعريف بما يجري في الإمارات على المستوى الحقوقي.


تعذيب وإساءة
وكان محامون بريطانيون يمثلون عددا من المنظمات الحقوقية الأوروبية اتهموا في اجتماع لهم -عقد بالموازاة مع اجتماع مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف- الشهر الماضي سلطات الإمارات بانتهاج سياسات ممنهجة في تعذيب المواطنين والمقيمين، وإساءة معاملتهم.


كما كشف المحامون عن وجود سجون سرية في الإمارات، تمارس فيها شتى أنواع التعذيب للموقوفين، بالإضافة إلى انتهاج السلطات هناك سياسات قمعية تحد من حرية التعبير، وممارسة الاختفاء القسري للأشخاص دون محاكمة قضائية.


وسبق لمنظمة "فرونت لاين ديفيندرز" الدولية أن رصدت في يوليو الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في الإمارات، ورفعت بشأنها تقريرا إلى الأمم المتحدة.


وقالت المنظمة الدولية المعنية بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار، إنها "رصدت اعتقالات تعسفية ومحاكمات بالجملة وتحرشا بأسر المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات".
ويقول ناشطون، حتى لو كانت الاتهامات دقيقة تماما، فلماذا يخفي القائمون على الحملة هوياتهم كون الشفافية شرط مهم لموضوعية الحملات الإعلامية، غير أن إخفاء هويات الناشطين في الحملة يضعها في إطار واسع من التشكيك. 

في المقابل، يزعم ناشطون إن دولة الإمارات تستطيع إلحاق الأذى بالقائمين على الحملة فيما كشفت هوياتهم، مستدلين باعتقال عدد من الناشطين الحقوقيين مجرد وصولهم أحد منافد الإمارات كما فعل مع عامر الشوا ومحمود الجيدة فضلا عن منع دخول عشرات منهم، على حد قول ناشطين.

يشار أن دولة الإمارات حسنت كثيرا من ظروف العمالة لديها أكثر من تحسين ظروف حقوق الإنسان الإماراتي بكثير، بل إن العلاقة كانت عكسية تماما بحسب ناشطين. أي أن أبوظبي كانت تحاكي الغرب في منح العمال حقوقهم مقابل التضييق محليا على حقوق الإنسان والحريات السياسية والمدنية، وذلك بهدف إسكات المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق العمال.