أحدث الأخبار
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد

ما وراء الدعم الصهيوني لقيام «دولة كردية»

الكـاتب : رضوان الأخرس
تاريخ الخبر: 25-09-2017


ظهرت الأعلام «الإسرائيلية» في مظاهرات الأكراد المطالبين بانفصال «إقليم كردستان» عن العراق، وقبل هذه الأعلام ظهر الدعم الصهيوني الواضح لمسعى الانفصال من خلال تصريحات القادة الصهاينة «نتنياهو، ليبرمان، بيريز» وغيرهم، فقد تصاعدت التصريحات والجهود الصهيونية الداعمة للأمر خلال السنوات الأخيرة.
غير أن هذا الدعم ليس استثناء في السياسة الصهيونية، بل هو جزء من استراتيجية عامة للمشروع الصهيوني لضمان أمنه وبقائه وتمدده، وعند تتبع هذه السياسة نجد أن جذورها تمتد إلى خمسينيات القرن الماضي، وقد رعاها «بن غوريون» أول رئيس وزراء إسرائيلي، وكان من أبرز المخططين لها «رؤوفين شيلواح» أول رئيس للموساد الصهيوني، وقد جاءت هذه الاستراتيجية تحت عنوان «شد الأطراف ثم بترها».
والمقصود بالأطراف هي الأقليات داخل الدول العربية والإسلامية، سواء كانت أقليات عرقية أو دينية أو طائفية أو إثنية... إلخ، كما لا تستثني هذه الاستراتيجية أساليب أخرى مثل اللعب على أوتار القبلية والمناطقية، وشدها يعني استمالتها إلى التحالف مع الاحتلال من خلال تقديم أشكال الدعم المختلفة لها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً، لذلك حرص الصهاينة منذ تلك الفترة على إقامة علاقات وثيقة مع قطاع واسع من الأكراد.
فقد دعم الصهاينة تمرد بعض الجماعات الكردية ضد الجيش العراقي عام ١٩٦٣م، وقد توثقت العلاقات وازدادت بعد زيارة مصطفى البارزاني إلى «إسرائيل»، وهو والد مسعود بارزاني الرئيس الحالي لإقليم كردستان في العراق، والذي يتزعم مساعي انفصال الإقليم و»استقلاله».
ومن خلال هذه الاستراتيجية تهدف المؤسسة الصهيونية إلى إشغال وإشعال الوطن العربي والعالم الإسلامي بمجموعة من المشكلات الطائفية والعرقية والإثنية والحدودية التي لا تنتهي، وكثيراً ما يستفيدون من ذلك أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً، ويبقى الخاسر الوحيد هو الأمة بمفهومها الشامل المتضمن لمعاني القوة والوحدة.
قد لا يكون خلف كل مشكلة ومصيبة في عالمنا العربي والإسلامي صهاينة، لكن الصهاينة ومن معهم يدعمون ما استطاعوا كل مشكلة وتمزق وقطيعة، ويغرونها ويغرون أصحابها ليستمروا بها لتتعمق ويصعب حلها، وما سبق ذكره ليس إلا نموذجاً سبقه نموذج دعم انفصال جنوب السودان، هذا في الإطار المعلن، وما خفي أعظم.;