أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

واشنطن بوست: السعودية “الجديدة” تتحول إلى زنزانة وخطط بن سلمان وهمية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2017


علقت صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها على الإعتقالات الأخيرة التي قام بها النظام السعودية بأن خطط الإصلاح تعني أن “السعودية الجديدة لا تزال قبوا” أو زنزانة.


وقالت “مرة أخرى، تؤشر الأخبار الآتية من السعودية إلى التفكير القديم وليس المجتمع الحديث الذي وعد به ولي العهد الجديد، محمد بن سلمان.
 ورغم الخطاب المتغطرس من ولي العهد وإعلانه “رؤية 2030″ إلا أنه لا يزال يتذكر أساليب الجيل الأول (من الحكام) القمعية. وعلى ما يبدو فالسعودية مصممة  على أن تظل زنزانة لمن يريدون ممارسة حرية التعبير”. 
والدليل كما تقول الصحيفة هو حملة القمع الواسعة ضد الدعاة والناشطين والصحافيين والكتاب المؤثرين الذين تم سجنهم بدون أي توضيح للسبب. وتشير  لرواية رئاسة أمن الدولة الجديدة التي أعلن عن إنشائها الملك سلمان بن عبد العزيز في يوليو والتي ألمحت في (12|9) إلى أن الإعتقالات جاءت بسبب “جهات أجنبية” تحاول “المس بأمن المملكة ومصالحها وأسلوبها وقدراتها وأمنها العام من أجل نشر الفرقة والخصام في داخل الوحدة الوطنية وقد تم تحييدهم”. 
وتقول الصحيفة إن “اللغة الغامضة” تخفي وراءها حقيقة أن الكثير ممن اعتقلوا معروفين بآرائهم القوية على وسائل التواصل الإجتماعي وليسوا في الحقيقة عملاء أجانب يقومون بالتآمر. ورغم عدم معرفة عدد المعتقلين إلا أن تقارير تشير إلى أنهم بالعشرات. ويضمون عددا من الدعاة خارج المؤسسة الدينية ولكنهم يتمتعون بشعبية واسعة على وسائل التواصل مثل سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري. وانتقدوا في السابق سياسات الحكومة لكنهم التزموا الصمت في الفترة الماضية أو لم يعلنوا عن مواقف داعمة وعلنية لسياسات الحكومة ومنها حصار دولة قطر.


وتقول منظمة “هيومان رايتس ووتش” إن السلطات السعودية سجنت العودة في الفترة ما بين 1994- 1999 ومنذ عام 2011 “دعا لديمقراطية مفتوحة والتسامح الإجتماعي”. وكان القرني قد منع في مارس من إرسال تغريدات على التويتر بسبب ما قالت المحكمة إنه إضرار بالمصلحة العامة. وأعلن عن منعه من خلال تغريدة على التويتر. وتقول الصحيفة إن حملة القمع الأخيرة تعكس هلعا من ناحية الحكومة بشأن عدم الرضا من حصار قطر. وتضيف أن بعض التقارير تشير إلى أن الاعتقالات الأخيرة ربما كانت بسبب عدم تعبير هؤلاء عن مواقف واضحة وداعمة للسياسات السعودية، وهل هناك طريقة لإيصال الرسالة لهم أحسن من رميهم في السجون.


وتتساءل الصحيفة: كيف يمكن تفسير معاقبة وجلد المدون رائف بدوي، المسجون منذ عام 2012 بعد نشره مقالات تدعو لمجتمع ليبرالي وعلماني. وسجنه عشرة أعوام والحكم بجلده ألف جلدة الذي نفذ منها خمسين يقول الكثير. وكيف يمكن تفسير دعوة السعودية في الفترة الأخيرة لاستخدام تطبيق على الإنترنت للإبلاغ عمن يرون أنه  مخربا؟ هكذا كان ستالين سيستخدم التويتر. وتختم بالقول إنه من السهل الإعلان عن خطط وهمية للإصلاح كما فعل ولي العهد ولكن بناء مجتمع حديث وصحي أمر أصعب. ويحتاج من بين أمور أخرى ضمان ابسط حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير لمن تختلف معهم.