أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

"إيكونوميست":كيف تستفيد عُمان من أزمة الخليج وتساعد قطر في الوقت نفسه؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2017


عادة ما تتباطأ حركة الشحن في ميناء صحار العماني خلال فصل الصيف، ولكن هذا العام يبدو الأمر مختلفًا، وفق ما رصد تقرير نشرته مجلة «الإيكونوميست» البريطانية. تشهد حركة الملاحة بالميناء انتعاشًا هذا العام؛ نتيجة للأوضاع التي خلفتها أزمة الخليج في المنطقة.


وفقًا لمسؤول حكومي، فقد ارتفع حجم الشحنات بنسبة 30٪ في الأشهر القليلة الماضية، حيث وصلت المزيد من السفن التي تحمل البضائع المتجهة إلى قطر. السفير القطري لدى عُمان أشاد بمستوى حركة الشحن في موانئ السلطنة باعتبارها البوابة الجديدة لبلاده، والتي بدت بديلًا لميناء جبل علي في دبي. 
تقع عُمان عند مدخل الخليج العربي، ولكن ثمة خلاف يدور فيما وراء مضيق هرمز. وعلى شواطئها الغربية والجنوبية، تقع البحرين والسعودية والإمارات، وهي الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، بزعم دعمها للمتطرفين وعلاقاتها مع إيران. تساعد عُمان التي ظلت خارج دائرة النزاع، قطر على تجاوز الحصار، وتستفيد بهدوء من الأزمة، وفق ما ذكر التقرير.


وعُمان كثيرًا ما لعبت دور الوسيط في الخلافات التي كانت تشهدها المنطقة، ولكن في وقت مبكر من الأزمة الحالية، أظهرت السلطنة أين يكمن تعاطفها.
عندما تم حظر الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الوطنية لقطر، من المرور في المجال الجوي السعودي في يونيو ، نقلت الطائرات العُمانية (المستأجرة من قبل قطر) الركاب الذين تقطعت بهم السبل من جدة إلى الدوحة. ومنذ ذلك الحين، تعززت العلاقات بين الدولتين. شارك ما يقرب من 150 مستثمر قطري في حدث أقيم مؤخرًا في مسقط لتعزيز الاستثمار في عمان. وكان من المتوقع حضور 20 شخصًا فقط. يقول رجل أعمال عماني: «تم توقيع الكثير من الصفقات».


ونقل التقرير عن مسئول عُماني قوله: «نحن نستفيد من هذه الأزمة، ولكننا لا نريد أن يُنظر إلينا على أننا نستفيد». يُعرف عن عُمان مناهضتها للهيمنة السعودية في الخليج. وقد عرقل حاكمها الشيخ سلطان قابوس مبادرات إقليمية كبيرة، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إنشاء عملة واحدة. ومثل قطر، تتمتع عُمان أيضًا بعلاقات جيدة مع إيران. لذا فإنها ترى في الأزمة إشارات تحذيرية بالنسبة لها. إذا كان من الممكن معاقبة دولة قطر على نظرتها المستقلة، فمن يمكنه القول إن عُمان لن تكون التالية؟


أوضح التقرير أن عُمان سعت بهدوء لتقليل اعتمادها على أقرب جيرانها، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع قطر، أقامت روابط تجارية جديدة مع إيران. وساعد قرض بقيمة 3.6 مليار دولار من الصين، تم توقيعه في أوائل أغسطس، عُمان على تمويل الإنفاق الحكومي لهذا العام. في الماضي، كانت السلطنة تعتمد على السعودية أو الإمارات للحصول على المال. كما تستثمر الصين بكثافة في الميناء والمنطقة الصناعية بالدقم التي وصفها محلل بأنها «مدينة اقتصادية صينية».


وقال التقرير: إن حملة دول المقاطعة ضد قطر وضعت المنطقة على حافة الهاوية، حيث فشلت جهود الوساطة من قبل الولايات المتحدة وألمانيا والكويت في وضع حد للخلاف الدائر. وكان قرار الدوحة بعودة علاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع إيران دلالة على تصلب في موقفها. تستفيد عُمان من الأزمة في الوقت الحالي، غير أن استمرار الأزمة في تقويض استقرار هذا الجزء من الشرق الأوسط، الذي ظل خاليًا من الاضطرابات، سيكون نذير شؤم لكافة الأطراف، بحسب "ساسة بوست".