أحدث الأخبار
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد

السعادة.. والوقت

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-08-2017


يتفاوت مفهوم السعادة بين الناس، وكل ينظر لها من منظوره الخاص، الكثيرون يرون في المال مفتاح السعادة وغيرهم يراها في امتلاك منزل جميل وزوجة صالحة وأسرة سعيدة، والمريض يراها في الصحة المحروم منها، وهكذا يتباين المفهوم كل حسب حاجته. ومفهوم السعادة في بيئة العمل هو محل جدل بين الموظفين، فمنهم من يراه في ترقية مستحقة، تضيف دفئاً على الراتب، ومن يراه في منصب رفيع، وشريحة ترى السعادة بأن تمضي أيام العمل من دون أن يكدر صفوها «إيميل» من «الموارد البشرية» يحمل كوابيس الخصم والإنذار، وغيرها من الإجراءات المترتبة على «الوقت المهدر» أو التقاعس عن العمل وواجباته.

العديد من الإدارات المستحدثة في دوائرنا لمواكبة توجهات وتوجيهات القيادة بنشر السعادة لم تقدم أي مبادرات جادة وملموسة لإسعاد المتعاملين، ناهيك عن الموظفين العاملين فيها، بعضهم اعتقد أن دوره يقتصر على نشر ملصق السعادة أو كما يسمونه «سمايل فيس» في أرجاء المكان، وانتهى الأمر، بينما السعادة الحقيقية تتطلب جهداً لجعل المكان وبيئة العمل مكاناً مريحاً، يتعزز فيه الولاء الوظيفي، ويرتقي الأداء، ويساعد على الابتكار، جهد يصنع من الانتماء لمكان العمل حالة حب لا علاقة موظف كالآلة، يؤدي عمله بتكلف فقط؛ لأنه ينتظر أجراً عنه آخر الشهر، ودون ذلك فلا قيمة للمكان أو علاقة تربط بينهما مهما طالت مدة الخدمة فيه.

قبل أيام قرأت عن دراسة أجريت في كندا أظهرت أن إنفاق المال من أجل توفير الوقت له دور في زيادة الشعور بالسعادة، وقد جاءت هذه الخلاصة بعد مراجعة إجابات أكثر من ستة آلاف شخص، شاركوا فيها ومنهم 800 مليونير، أكدوا جميعاً أن شراء الوقت يساعد في الشعور بالسعادة بدرجة كبيرة. فضغوطات الحياة العصرية جعلت الجميع يشكو من «ندرة الوقت»، ومن هنا كان الاستعداد لإنفاق المال لشراء هذا الوقت للاستفادة منه في أشياء يحب المرء عملها.

وقد كانت هذه المسألة أي توفير الوقت نقطة ارتكاز في توجه الكثير من الجهات نحو اعتماد الحلول والتطبيقات الذكية في التعاملات، ولكن للأسف البعض منها انتكس انتكاسة شديدة، وبدلاً من التسهيل والسرعة تراجع الأداء فيها، وزاد معدل هدر الوقت لإنجاز المعاملات بصورة تثير الغرابة، وكأن القائمين عليه بحاجة لدورة إنعاش في علاقة الوقت بالسعادة!!.