أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

عقيدة إقناع الفلسطينيين بأنهم انهزموا

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 02-08-2017


يمكننا القول إن كل حادثة في المسجد الأقصى تختلف عن سابقاتها، وخير دليل هو أحداث الأسابيع الماضية من الإغلاق ومنع الصلاة حتى استسلام الصهاينة للمقاومة.
فقد كتب المحلل الصهيوني آفي يساخاروف في «إسرائيل تايمز» إن الاضطرابات في القدس أظهرت فشل نتنياهو في اتخاذ القرارات بأوقات التوتر والأزمات، وأضاف أن للسيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي حدوداً واضحة، فالأحداث الكئيبة التي وقعت في الأسابيع الماضية تؤكد أنه من الأذكى عدم محاولة تخطيها، فما كان من نتنياهو إلا أن استقبل القاتل في سفارتهم بعمّان للتنفيس عن انتصار الشباب المقدسي على حكومته وعليه شخصياً.
ولم تعلن تل أبيب أنها ستقدم تعويضاً لأسرة الأردني الذي قتله حارس سفارتهم فحسب، بل إنها قد قوضت مشاريع صهيونية شيطانية، ودعا دانيل بايبس -مؤسس كامبس وتش- وهي منظمة مثيرة للجدل لمضايقة الباحثين والعلماء الذين ينتقدون إسرائيل، وساند بايبس مجموعة «تكتل انتصار إسرائيل» في الكنيست، حيث كانوا يزمعون إطلاق مجموعة برلمانية ملتزمة بـ «إجبار الفلسطينيين على الاعتراف بالهزيمة»، ويحاول بايبس إقناع صانعي القرار في واشنطن بأن «إسرائيل قد انتصرت»، وأنه بعد أكثر من قرن، انتهى النزاع الحقيقي، حيث قال: «كأميركي، أريد أن تقول حكومتي للحكومة الإسرائيلية: افعلي ما تحتاجينه لإقناع الفلسطينيين بأنهم انهزموا»، فالحروب عادة تنتهي عندما يؤدي الفشل إلى يأس أحد الأطراف، وعندما يتخلى هذا الطرف عن أهداف الحرب ويتقبل الهزيمة، وأيضاً عندما تقضي هذه الهزيمة على الإرادة للقتال.
لقد كانت أحداث الأقصى لحظة تاريخية في مساقات علاقات الشد والجذب مع العدو، ولا تحتمل إضاعة استثمارها، فقد نقل صمود أهلنا في فلسطين قضيتهم إلى موقف أكثر إشراقاً، ودفعهم لآفاق أرحب بعيداً عن الهزيمة التي كان الصهاينة يدفعونهم دفعاً لإعلانها، بل نقل الفلسطينيون الهزيمة من مخيمهم إلى المعسكر الصهيوني، فأصبحت الهزيمة التي ربوها مقيمة بينهم، وزاد تقهقر ذلك المعسكر السريع نحو احتقار نفسه، لكن صهاينة العالم تقدموا بمبادرة صكتها أقوى جمعيات الضغط على أعضاء الكونجرس الأميركي، وهي لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية أيباك «AIPAC» لاستصدار قانون «يجرّم مقاطعة إسرائيل»، بتأييد من أنصارهم في الكونجرس، ضاربين عرض الحائط بكون القرار يمس حرية وسيادة الدول.

بالعجمي الفصيح
كما تصدى الشباب المقدسي لنتنياهو، على الدبلوماسية العربية التصدي لصهاينة «أيباك»، ومنع استصدار قانون «يجرّم مقاطعة إسرائيل».;