أحدث الأخبار
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد

عقيدة إقناع الفلسطينيين بأنهم انهزموا

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 02-08-2017


يمكننا القول إن كل حادثة في المسجد الأقصى تختلف عن سابقاتها، وخير دليل هو أحداث الأسابيع الماضية من الإغلاق ومنع الصلاة حتى استسلام الصهاينة للمقاومة.
فقد كتب المحلل الصهيوني آفي يساخاروف في «إسرائيل تايمز» إن الاضطرابات في القدس أظهرت فشل نتنياهو في اتخاذ القرارات بأوقات التوتر والأزمات، وأضاف أن للسيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي حدوداً واضحة، فالأحداث الكئيبة التي وقعت في الأسابيع الماضية تؤكد أنه من الأذكى عدم محاولة تخطيها، فما كان من نتنياهو إلا أن استقبل القاتل في سفارتهم بعمّان للتنفيس عن انتصار الشباب المقدسي على حكومته وعليه شخصياً.
ولم تعلن تل أبيب أنها ستقدم تعويضاً لأسرة الأردني الذي قتله حارس سفارتهم فحسب، بل إنها قد قوضت مشاريع صهيونية شيطانية، ودعا دانيل بايبس -مؤسس كامبس وتش- وهي منظمة مثيرة للجدل لمضايقة الباحثين والعلماء الذين ينتقدون إسرائيل، وساند بايبس مجموعة «تكتل انتصار إسرائيل» في الكنيست، حيث كانوا يزمعون إطلاق مجموعة برلمانية ملتزمة بـ «إجبار الفلسطينيين على الاعتراف بالهزيمة»، ويحاول بايبس إقناع صانعي القرار في واشنطن بأن «إسرائيل قد انتصرت»، وأنه بعد أكثر من قرن، انتهى النزاع الحقيقي، حيث قال: «كأميركي، أريد أن تقول حكومتي للحكومة الإسرائيلية: افعلي ما تحتاجينه لإقناع الفلسطينيين بأنهم انهزموا»، فالحروب عادة تنتهي عندما يؤدي الفشل إلى يأس أحد الأطراف، وعندما يتخلى هذا الطرف عن أهداف الحرب ويتقبل الهزيمة، وأيضاً عندما تقضي هذه الهزيمة على الإرادة للقتال.
لقد كانت أحداث الأقصى لحظة تاريخية في مساقات علاقات الشد والجذب مع العدو، ولا تحتمل إضاعة استثمارها، فقد نقل صمود أهلنا في فلسطين قضيتهم إلى موقف أكثر إشراقاً، ودفعهم لآفاق أرحب بعيداً عن الهزيمة التي كان الصهاينة يدفعونهم دفعاً لإعلانها، بل نقل الفلسطينيون الهزيمة من مخيمهم إلى المعسكر الصهيوني، فأصبحت الهزيمة التي ربوها مقيمة بينهم، وزاد تقهقر ذلك المعسكر السريع نحو احتقار نفسه، لكن صهاينة العالم تقدموا بمبادرة صكتها أقوى جمعيات الضغط على أعضاء الكونجرس الأميركي، وهي لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية أيباك «AIPAC» لاستصدار قانون «يجرّم مقاطعة إسرائيل»، بتأييد من أنصارهم في الكونجرس، ضاربين عرض الحائط بكون القرار يمس حرية وسيادة الدول.

بالعجمي الفصيح
كما تصدى الشباب المقدسي لنتنياهو، على الدبلوماسية العربية التصدي لصهاينة «أيباك»، ومنع استصدار قانون «يجرّم مقاطعة إسرائيل».;