أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

مبالغات الأسواق

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-05-2017


توالت غارات كتائب وجحافل المتسوقين، وجلهم من المقيمين الآسيويين على منفذ بأحد مراكز التسوق التجارية الكبرى في العاصمة واجتاحته كالجراد على مدى الأيام الأربعة للتخفيضات الكبيرة في أسعار بضائعه والتي كان قد أعلن عنها، وجرى تداول مقاطع مصورة لتك المشاهد على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

المقاطع المصورة للزحف المهول، وكأننا أمام أزمة كانت محل حديث بمجلس أحد الأصدقاء، وتركز على صحة الظاهرة التسويقية والترويجية التي تمكن محدودي الدخل من الوصول لاحتياجاتهم من السلع الأساسية منها أو الاستهلاكية إلى جانب تنشيطها للحركة التجارية. تشعب الحديث ليتوقف أمام ما تشهده الأسواق من مبالغات في الأسعار، والتمييز فيها بين المواطنين وغيرهم.

ذكر أحدهم ما تسبب به مطعم تركي شهير من جدل بعدما تم تداول قصة إماراتية أرادت الاحتفال بترقيتها مع أربع من صديقاتها في مطعم تركي شهير بدبي وصعقت عندما جاءتها الفاتورة بقيمة أحد عشر ألف درهم. وقبل ذلك تحدث أشقاء سعوديون عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن مبالغات تعرضوا لها في المطعم ذاته، بما يؤثر حتى على صورة المدينة كوجهة سياحية عالمية مفضلة.

أحد الحضور قال إنه وأصدقاء له، وقد كانوا أربعة تناولوا طعام العشاء في أحد فروع المطعم نفسه بمدينة إسطنبول ولم تتجاوز الفاتورة ما قيمته خمسمائة درهم إماراتي، فما السر في تضخم التكلفة عندنا بتلك الصورة الخيالية، هل المكونات غير المكونات، أو طريقة الإعداد.. أو..أو..؟.

مهما حشدنا من مبررات أو أعذار لا يستطيع المرء استيعاب ما يجري في أسواقنا من مبالغات وتحت أي حجج وذرائع، وما ذكرته مجرد صورة لا علاقة لها بما يرده البعض للسوق والاقتصاد الحر. فهذا لا يعني استغلال الناس لدرجة الابتزاز، بزعم المستوى أو سمعة العلامة التجارية وشهرة صاحب المحل. وحتى إن وجدت محال ومطاعم بأسعار فلكية كالتي جرى ذكرها، فلا بد أن تكون واضحة للجميع، كما يجري في بقية بلدان العالم، وبالأخص في أوروبا والولايات المتحدة، حيث يقال إنها منشأ الاقتصاد الحر.

حماية المستهلك والدوائر الاقتصادية عندنا لا تتحرك إلا إثر شكوى رسمية يتقدم بها طرف متضرر بحجة أن الأسواق محررة ولا يوجد تحديد للأسعار، والمسألة عرض وطلب، ولكن المسألة يا سادة تجاوزت كل حدود!!.