12:18 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد |
12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد |
11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد |
11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد |
11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد |
11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد |
11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد |
11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد |
11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد |
01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد |
11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد |
08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد |
06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد |
12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد |
12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد |
12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد |
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاربعاء، أنه ليس من الإنصاف أن” نبذل جهداً لاعتبار تيارات سياسية نختلف معها إرهابية”.
وقال أمير قطر، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية رقم 28 اليوم ، إن “مكافحة الارهاب أخطر من أن نخضعها للخلافات والمصالح السياسية والشد والجذب بين الأنظمة” .
وتحدث أمير قطر بشكل مطول عن القضية الفلسطينية ، قائلاً :” تظل القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتنا رغم جمود عملية السلام بسبب المواقف المتعنتة لإسرائيل “.
وأضاف :”مطالبون بالعمل للضغط على المجتمع الدولي لرفض إقامة نظام فصل عنصري والتعامل بحزم مع إسرائيل “، مطالباً بضرورة العمل على وقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ورفع حصار غزة الجائر الذي يمنع سكانه من ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأشار إلى أن موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية هو الموقف العربي الملتزم بعملية السلام ، لافتاً إلى أن قطر تدعو جميع القيادات الفلسطينية للتحلي بالحكمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وفاق وطني .
وأكد أن انهاء كارثة الشعب السوري تتوقف على اتخاذ الاجراءات الملزمة للنظام السوري بتنفيذ مقررات جنيف 1.
وتصر أبوظبي والقاهرة على الخلط بين الجماعات المسلحة والناشطين السلميين لإيجاد مبرر لسحق العمل الوطني مهما كان سلميا، وذلك من خلال محاولاتها الفاشلة بوسم الإسلام الوسطي بالإرهاب والتطرف العنيف.
من جهته، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن أخطر ما يواجه الأمة العربية، هو التطرف والإرهاب والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية. وأضاف الملك سلمان في كلمته أمام القمة العربية الـ28 في عمّان: "نؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفق المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216". وشدد على أن "الشعب السوري يتعرض للقتل ويجب إيجاد حل سياسي للأزمة"، مضيفاً: "يجب ألا تشغلنا الأزمات في المنطقة عن أهمية القضية الفلسطينية".
أما أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد دعا في كلمته إلى استمرار الحوار بين دول المنطقة وإيران، لتحقيق الأمن والاستقرار.
واعتبر الصباح أن العالم العربي “يواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة”، داعياً الأمة العربية لأن “تسمو فوق خلافاتها، وأن لا ندع مجالاً لمن يحاول أن يتربص” بها.
وقال الأمير “نؤكد في العلاقات مع إيران على الأسس المستقرة في العلاقات الدولية والقانون الدولي، والتي أساسها احترام سيادة الدول والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لها، واحترام متطلبات حسن الجوار”.
وأضاف “متطلعين الآن إلى استمرار المشاورات والحوار البناء بين دول المنطقة وبينها (طهران) لتحقيق الأمن والاستقرار فيها”.
وبشأن الوضع العربي العام، قال الصباح “لقد أطاح وهم ما يسمى الربيع العربي بأمن واستقرار أشقاء لنا، وعطّل التنمية والبناء لديهم، وامتد بتداعياته السلبية ليشمل أجزاء عدة من وطننا العربي، لتتدهور الأوضاع الأمنية فيها وليعيش شعبها معاناة مريرة وتتضاعف معها جراح أمتنا”.
وأردف “وحتى نتمكن من تجاوز تلك الحقبة المظلمة من واقعنا العربي، فإننا مطالبون باستخلاص العبر مما حصل لنا، وأن نصحح العديد من مسارات عملنا تحصيناً لمجتمعاتنا وتماسكاً لجبهتنا الداخلية وتحقيقاً لتطلعات شعوبنا المشروعة”.
وانطلقت في منطقة البحر الميت الأردنية، الأربعاء، أعمال القمة العربية الـ 28، والتي تبحث نحو 17 بنداً تبناها وزراء خارجية الدول العربية، في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول عربية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى تطوير جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945.
ويستضيف الأردن القمة بدلاً من اليمن، الذي اعتذر عن عدم استضافتها؛ نظراً للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين.