أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

ماذا لو لم تجد عملاً حكومياً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-02-2017

الآن، لنناقش هذه الفكرة بهدوء، وبعيداً عن المثاليات، وما يجب والمفروض، لنناقشها كما هي، كفكرة مجردة، كحالة إنسانية يمكن أن تحدث في كل مكان في العالم، ولأي إنسان، مع الأخذ بعين الاعتبار، الظروف الاقتصادية والسياسية لكل مجتمع، فرغم من وجود مجتمعات متطورة جداً، تقدم لمواطنيها خدمات ومستوى معيشياً عالياً نسبياً.

إلا أن هذا لا ينفي وجود أشخاص لا يجدون وظيفة بعد التخرج، ويظلون في بحث طويل ومضنٍ عن عمل، ونقصد بالعمل هنا، الوظيفة الحكومية، لأنها تبقى الخيار المفضل، نظراً لضمانات الراتب والمزايا المختلفة.

ماذا يفعل أولئك الذين لا يجدون عملاً بعد تخرجهم، وربما لسنوات، وليس أيام أو أشهر؟، فيما قبل ثورة مواقع التواصل، كانوا يتصلون بالكتاب والصحافيين، ليحولوا حالاتهم إلى تحقيقات ومقالات رأي، ربما تتحول إلى صوت عالٍ يسمع في أروقة صناعة القرار، ثم أصبحوا يترددون على معارض الوظائف بانتظام، ويعودون للشكوى، مقتنعين بأن مسؤولي تلك المعارض ليسوا جادين في مساعيهم.

في الأيام التي أعقبت ظهور تويتر وفيسبوك، تحولت هذه المواقع إلى أكثر من منصات عرض، تحولت لحائط مبكى، يتوقف عنده أولئك الناس ليشتموا ويسبوا ويتهموا ويلوموا كل العالم، ما عدا أنفسهم!، وهنا نطرح السؤال: ماذا لو لم تكن الوظيفة الأمل متوفرة، ماذا لو لم تجد وظيفة حكومية؟، هل سيبقى هؤلاء يمضغون القهر والشكوى، ويسندون رؤسهم إلى حوائط المبكى الافتراضية؟.

فهل يجب على الحكومة فقط أن توفر الوظيفة أو العمل أو الحل أو المخرج؟، في الغالبية العظمى من الحالات، نعم، فهذا أحد أدوار الحكومات: خلق فرص عمل للعاطلين، لكن لماذا لا يبحث الإنسان عن فرصته الخاصة؟، لماذا لا يصنعها؟، لماذا لا يفعل شيئاً ذا قيمة وهو ينتظر الفرج؟، كأن يخلق عملاً لنفسه، يكتشف إمكاناته، يتطوع في برامج المؤسسات الأهلية والخيرية.. إلخ؟؟.

كثيرون لا يعرفون كيف يوسعون أفق نظرتهم للحياة، ولا يحاولون أن ينظروا في ما وراء سياج البيت أو حدود الوظيفة، وهنا، يجب على المدارس والمناهج أن تعلم الطلاب مهارة إدارة الوقت وإدارة الأزمات، حتى لا يهدروا أوقاتهم في البكاء ولوم الجهات المسؤولة!