09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد |
07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد |
07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد |
11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد |
11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد |
11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد |
10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد |
10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد |
10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد |
10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد |
07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد |
07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد |
06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد |
12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد |
11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد |
تنطلق الدورة الأولى لمجلس التنسيق التركي السعودي، بالعاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، برئاسة وزيرَي الخارجية: التركي مولود جاويش أوغلو، والسعودي عادل الجبير، وتستمر يومين؛ لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية السعودي، بحسب بيان للخارجية التركية.
ويمثل هذا الاجتماع محطة جديدة على طريق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث شهدت علاقاتهما المشتركة نقلة نوعية خلال العامين الماضيين، مع تولي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، حكم المملكة، في يناير 2015.
وخلال عامي 2015 و2016 عُقدت ثماني قمم تركية سعودية، جمعت أردوغان بقادة السعودية؛ بينها 5 قمم مع الملك سلمان وقمتان مع ولي العهد، الأمير محمد بن نايف، إضافة إلى قمة مع ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وسارت القمم بخطا ثابتة وسريعة نحو تعزيز العلاقات المشتركة؛ إذ جرى وضع أسس راسخة لتلك العلاقات خلال القمم الأربعة التي شهدها العام الأول من حكم الملك سلمان.
وتوجت قمم العام الأول من حكم الملك سلمان باتفاق الدولتين على إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي، خلال زيارة الرئيس أردوغان للمملكة، في ديسمبر 2015.
وفي العام الثاني من حكم الملك سلمان بلغ التعاون المتنامي بين البلدين ذروته، بتوقيع أنقرة والرياض، في أبريل 2016، في مدينة إسطنبول التركية، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي، بحضور العاهل السعودي والرئيس التركي، وذلك بأعقاب القمة الخامسة بين الجانبين.
وقالت الخارجية التركية، في بيان: إن "الاجتماع، الذي يستمر يومين، سيبحث خلاله الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية للارتقاء بها لمستوى أعلى بكافة المجالات، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية".
ويُعنى المجلس بالتنسيق بين البلدين بالمجالات السياسية والدبلوماسية والشؤون القنصلية، والاقتصاد والتجارة والمصارف والمال، والملاحة البحرية والصناعة والطاقة والزراعة، والثقافة والتربية والتكنولوجيا، والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، فضلاً عن الإعلام والصحافة والتلفزيون.
النقلة النوعية التي شهدتها العلاقات بين البلدين زادت وتيرة التعاون المشترك في المجالات كافة، خاصة العسكري، حيث شهد عام 2016 أربع مناورات عسكرية مشتركة بينهما.
كما أسهمت القمم والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين بتركيا والسعودية في تقارب رؤى الجانبين تجاه عديد من ملفات المنطقة.
وبالتعاون مع دول الخليج العربي، وفي مقدمتها السعودية، تدعم تركيا، التي تترأس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، قضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي الشأن السوري، تتطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ودعم المعارضة، وتأكيد الحل السياسي للقضية.
ووصف وزير الخارجية السعودي، في تصريح يوم (24|1) الماضي، التنسيق بين الرياض وأنقرة تجاه الأزمة السورية بأنه "قائم ومتين جداً".
كما تدعم أنقرة التحالف العسكري العربي، الذي تقوده الرياض منذ مارس 2015، لدعم الشرعية في اليمن، وتتطابق وجهات نظرهما بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
والسعودية على رأس الدول التي دعمت الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطياً، في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي، على ما أفاد موقع "الخليج أونلاين".