ونقلت صحف محلية عن الزفين قوله إن العدد الأكبر من هؤلاء السائقين يحملون جنسية دولة آسيوية، ويعملون في مهن تحتاج إلى الوجود في الشارع أوقاتاً طويلة، مثل سائقي دراجات توصيل الطلبات، ومركبات الشحن الثقيل.

ولفت إلى أنه تبين، من خلال تحليل المؤشر تصدر السائقين الذين لا تزيد خبراتهم على عام واحد قائمة المتسببين في حوادث قاتلة، بواقع 27 حالة وفاة، من إجمالي 198 وفاة، وقعت نتيجة حوادث مرورية خلال العام الماضي.

وقال إن هناك فرقاً بين سن السائق المتسبب وخبرته، إذ تشمل قائمة السائقين، الذين لم تتجاوز رخصهم العام الواحد، أشخاص أعمارهم في العشرينات والثلاثينات والأربعينات.

وقال الزفين أن من المؤشرات اللافتة، في إحصاءات الإدارة العامة للمرور كذلك، تسبب السائقين الذين تزيد خبراتهم على 16 عاماً في القيادة، في وفاة 24 شخصاً، خلال العام الماضي، و18 شخصاً في عام 2015.

ولفت إلى أن السائقين الآسيويين، المتسببين في الحوادث، تصدروا قائمة الأقل خبرة في القيادة، إذ تسبب كل من الهنود والباكستانيين، الذين تقل فترة حصولهم على الرخصة عن عام واحد، في وفاة ستة أشخاص، فيما تسبب السائقون الإماراتيون في ثلاث وفيات. 

وكشف الزفين عن توصية، في اجتماع التقييم الأخير للإدارة، بضرورة مخاطبة قنصليات الدول التي يتصدر رعاياها قائمة المتسببين في الحوادث، لبحث سبل أكثر فاعلية في التوعية.