أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

عدوى السعادة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-11-2016


في دراسة أميركية حول السعادة، استنتج العلماء أن شعور السعادة مثل الضحك تماماً شعور معدٍ ينتقل عبر المحيط الاجتماعي من شخص لآخر، خاصة إذا تجاور الشخصان أو كانا قريبين من بعضهما.

لكن الغريب أنهم وجدوا في الـ 4700 حالة التي راقبوها على امتداد 20 عاماً، أن بيئة العمل ليست محيطاً مناسباً لنقل الشعور بالسعادة، وأن زملاء العمل لا ينقلون السعادة لبعضهم البعض! لأن أماكن العمل تتميز بالتحفظ والمنافسة ما يعني أن الموظفين فيها لا يعبرون عن مشاعرهم بالتلقائية وبالصدق المطلوبين!

مع ذلك فما من عالم ولا فيلسوف إلا ويؤكد أن (السعادة) أينما وجدت، تشد إليها كل الناس، حيث تظل هدفاً أزلياً، يحكم تصرفاتهم وأهدافهم في الحياة وفي حلهم وترحالهم. فالإنسان يتزوج ليسعد، ويسافر ليسعد، ويخرج مع أصدقائه ويتسوق ويشتري أفخم الثياب وأحلى المقتنيات ويذهب إلى أفضل المطاعم والأماكن ليجد المتعة والسعادة.

إن الناس يبحثون عن السعادة بشغف غريب، فحتى في الملحمة الشهيرة كان جلجامش في بحثه الطويل والمضني عن الخلود يبحث عن السعادة في حقيقة الأمر، إن الركون إلى الأصدقاء والحرص على قضاء الوقت معهم والحفاظ على علاقة جيدة بهم هي ضمانة حقيقية لمقاومة نكد الأوقات أو وعورة الحياة، إنهم ـ أي الأصدقاء ـ أحد مسببات السعادة في حياة الإنسان.

وقد اعتبرت القراءة سبباً لتحقيق المتعة الجالبة للسعادة كما كان يقول الفيلسوف سارتر، هناك من يقول اتركوني مهملاً خارج نطاق عنايتكم مع كتبي وسأكون في غاية السعادة، في النهاية نحن من نحدد سعادتنا ومن أين نحصل عليها، أما أن يقتنع الآخرون أو لا، فتلك مشكلتهم!

لماذا يبحث الناس عن السعادة؟ لأنهم راغبون فيها، ولأنهم يفتقدونها في أكثر علاقاتهم قرباً. وفي كتاب (جغرافية السعادة) يصنف الكاتب مقدار السعادة التي يتمتع بها الناس في العالم بحسب الجغرافيا، حيث يقول إن معنى السعادة ومسبباتها يختلفان من مكان إلى آخر، بحسب ثقافة الناس وعلاقتهم بهذا المفهوم الإنساني الواسع، حيث إن للسعادة في قطر معنى يختلف عمّا هو عليه في فرنسا مثلًا.

بحسب الإحصاءات فإن مجموعة الدول الاسكندنافية تعد أكثر مناطق العالم سعادة، نظراً لتوافر مسببات السعادة والرضا المادي، وتطور مستويات الرعاية الصحية والخدمات التعليمية والحياة الثقافية، بينما تحتل دولة كالولايات المتحدة مرتبة متدنية في جدول السعادة، يعبر عنها ازدياد معدلات الانتحار وتفشي الاكتئاب وانتشار تعاطي الأدوية المضادة للكآبة، برغم التقدم الحضاري والقوة العسكرية اللذين تمتلكهما.