أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

محاولة لإطفاء الحرائق!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-10-2016


هناك حلحلة لأوضاع المنطقة نأمل أن تكون باتجاه الانفراج، لقد عضت جميع الأطراف المتصارعة الإقليمية والدولية أصابع بعضها بعضاً بما يكفي دون تحقيق نتائج حاسمة: الأطراف الإقليمية العربية، إيران، تركيا، الأميركان والروس الذين دخلوا بقوة للمنطقة من بوابة دمشق، كما أصبح كل طرف يمسك بورقة ضغط بيد وبورقة تهديد باليد الأخرى، أما داعش ـ الفزاعة الكبرى ـ فلا يمكن اعتباره طرفاً إقليمياً ولا دولياً إنه لا يعدو كونه ورقة ضغط وتهديد، يقبض عليها أكثر من طرف!!

هل يمكن أن تتخلص المنطقة من داعش؟ ذلك مرهون بإرادة الأطراف التي تمول وتتحكم بداعش، وكما تراجع نفوذ القاعدة حتى كاد يتلاشى، يمكن أن يتلاشى داعش، فأين القاعدة اليوم؟ أين رموزها ومنظروها وخططها وتفجيراتها وأشرطتها التي لطالما أتحفتنا بها قناة الجزيرة؟ وأين قناة الجزيرة أصلاً؟

نعود لموضوع الحلحلة، للذين يظنون أن أوضاع المنطقة محلك سر، وأنه لم يحدث ما يمكن أن يغير فيها ساكناً، لهؤلاء نسرد الوقائع التالية والتي تتالت خلال الأيام القليلة الماضية، ولعل التفاهمات التي دارت بين تركيا والسعودية وروسيا والولايات المتحدة وإيران، وتجلت في لقاءات واجتماعات وغير ذلك لدفع المنطقة لحالة من الاستقرار المفتقد، والذي قاد لكوارث لا تحيى وهوى بأسعار النفط ودمر اقتصادات وعلاقات كثيرة!

إن التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتحاربة في اليمن، برغم الخروقات التي يعلن عنها، ستقود لما هو أكبر على الأرض، ونقصد الهدوء والتوصل بصيغة إنهاء كامل للحرب، دون أن ننسى معركة الموصل ضد داعش، والتي تحمل الكثير من القراءات المتباينة!

أما الإعلان المفاجئ والمدوي لسعد الحريري بإعلان دعم ترشيحه لميشيل عون كرئيس قادم للبنان فيعتبر الحدث الأبرز هذا الأسبوع، فهو يعني فك عقدة الرئاسة اللبنانية المعلقة لأكثر من سنتين، وتجميد لبنان سياسياً وبشكل كامل، ما يتأمله الشارع العربي الآن هو أن تتفاهم الأطراف السياسية في لبنان لإنجاح مشروع الرئاسة نهاية هذا الشهر!

الملفات العربية كثيرة لكن كما يبدو هناك رغبة ظاهرة على الأقل في حلحلة بعضها، لأن المنطقة غصت بالمآزق إلى درجة الاختناق، وصار موضوع حل أزمة كمن يحرك برميل نفط في أرض مشتعلة، لذا تحتم إطفاء بعض الحرائق!