أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

لنتحدث عن الكتب 2-1

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-10-2016


تبدو الكتابة عن الكتب جميلة دائماً ومفعمة بالتباهي والذكريات، والكتابة عن الكتب لها كتاب مشهورون يمتلكون تجارب عظيمة، ويجيدون تأليف كتب مغرية يستمتع القارئ بقراءتها أينما ووقتما شاء.

يعتبر ألبرتو مانغويل صاحب الكتب المتنوعة والتجربة الشهيرة مع القراءة والكتب، والتي اكتسبها من عمله في المكتبة، وعندما بدأ يقرأ بشكل منتظم ولعدة سنوات للشاعر العظيم بورخيس بعد إصابته بالعمى، وكذلك الفرنسي دانيال بناك صاحب كتاب «متعة القراءة»، لقد قدم هذان الكاتبان في السنوات الأخيرة كتباً رائعةً حول تاريخ الكتب ويوميات القراءة والمكتبات تستحق أن تقتنى، لكن الأهم أن تقرأ!

إن الكتابة عن الكتب تحديداً تشبه المشي الطويل مع صديق متواضع ومليء بالحكايات في مدينة صغيرة ملأى بالأزقة والأقبية والحوانيت والعجائز والأطفال والحدائق، لذلك أكتب اليوم عن هذه الكتب التي أتعثر بها في كل مكان في بيتي، سعيدة بامتلاكي لها، لكنني حزينة في الوقت نفسه لأن الوقت يمر سريعاً كسهم ولا وقت يكفي للقراءة!

في كل ركن من غرفتي توجد مجموعة كتب، على الطاولتين الصغيرتين بجانب السرير، الطاولة التي تتربع بجانب النافذة أمام الكرسي الوثير المعد خصيصاً للقراءة، على الرف المحاذي للنافذة، وعلى الأرض، كتب اشتريتها من معارض كتب سابقة أو وصلت كهدايا من كتاب مبجلين.

كل هذه الكتب قرأتُ من بعضها فصلاً أو نصفاً أو صفحتين ربما، من باب الحب أو الفضول أو الشغف، أو لأنني خفت أن يحدث لي شيء ولم أقرأها فأكون قد متُ وفي نفسي شيء من كتاب!!

الكتب ليست في غرفة المكتبة فقط، كما يفترض، بل وفي غرفة المعيشة والطعام وحتى على أفاريز نوافذ المطبخ، لذلك أتساءل: كيف تكاثرت هذه الكتب بهذه الطريقة كأرانب بيضاء ناعمة؟ مع ذلك فالكتب أفضل من أي شيء آخر، كتب عن كل شيء، ومن كل الدنيا. كتب ألفها روس وفرنسيون ومصريون وأكراد وأتراك وسوريون، أنظمة سياسية متصارعة لن يصلحها سوى الفن والثقافة والكتب والكتاب، كتاب جميلون تجاوزوا غثاثات السياسة، أميركيون وهنود ويابانيون وصينيون، إماراتيون وسعوديون، لبنانيون، وفلسطينيون وليبيون وإيطاليون وإسبان، رجال ونساء، شباب وعواجيز، كتب تشق قلب الزمن قادمة من القرن الرابع عشر، وأخرى غادرت المطابع منذ أيام وجاءت مغلفة بشرائط وتواقيع مؤلفيها.