أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

لنتحدث عن الكتب 2-1

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-10-2016


تبدو الكتابة عن الكتب جميلة دائماً ومفعمة بالتباهي والذكريات، والكتابة عن الكتب لها كتاب مشهورون يمتلكون تجارب عظيمة، ويجيدون تأليف كتب مغرية يستمتع القارئ بقراءتها أينما ووقتما شاء.

يعتبر ألبرتو مانغويل صاحب الكتب المتنوعة والتجربة الشهيرة مع القراءة والكتب، والتي اكتسبها من عمله في المكتبة، وعندما بدأ يقرأ بشكل منتظم ولعدة سنوات للشاعر العظيم بورخيس بعد إصابته بالعمى، وكذلك الفرنسي دانيال بناك صاحب كتاب «متعة القراءة»، لقد قدم هذان الكاتبان في السنوات الأخيرة كتباً رائعةً حول تاريخ الكتب ويوميات القراءة والمكتبات تستحق أن تقتنى، لكن الأهم أن تقرأ!

إن الكتابة عن الكتب تحديداً تشبه المشي الطويل مع صديق متواضع ومليء بالحكايات في مدينة صغيرة ملأى بالأزقة والأقبية والحوانيت والعجائز والأطفال والحدائق، لذلك أكتب اليوم عن هذه الكتب التي أتعثر بها في كل مكان في بيتي، سعيدة بامتلاكي لها، لكنني حزينة في الوقت نفسه لأن الوقت يمر سريعاً كسهم ولا وقت يكفي للقراءة!

في كل ركن من غرفتي توجد مجموعة كتب، على الطاولتين الصغيرتين بجانب السرير، الطاولة التي تتربع بجانب النافذة أمام الكرسي الوثير المعد خصيصاً للقراءة، على الرف المحاذي للنافذة، وعلى الأرض، كتب اشتريتها من معارض كتب سابقة أو وصلت كهدايا من كتاب مبجلين.

كل هذه الكتب قرأتُ من بعضها فصلاً أو نصفاً أو صفحتين ربما، من باب الحب أو الفضول أو الشغف، أو لأنني خفت أن يحدث لي شيء ولم أقرأها فأكون قد متُ وفي نفسي شيء من كتاب!!

الكتب ليست في غرفة المكتبة فقط، كما يفترض، بل وفي غرفة المعيشة والطعام وحتى على أفاريز نوافذ المطبخ، لذلك أتساءل: كيف تكاثرت هذه الكتب بهذه الطريقة كأرانب بيضاء ناعمة؟ مع ذلك فالكتب أفضل من أي شيء آخر، كتب عن كل شيء، ومن كل الدنيا. كتب ألفها روس وفرنسيون ومصريون وأكراد وأتراك وسوريون، أنظمة سياسية متصارعة لن يصلحها سوى الفن والثقافة والكتب والكتاب، كتاب جميلون تجاوزوا غثاثات السياسة، أميركيون وهنود ويابانيون وصينيون، إماراتيون وسعوديون، لبنانيون، وفلسطينيون وليبيون وإيطاليون وإسبان، رجال ونساء، شباب وعواجيز، كتب تشق قلب الزمن قادمة من القرن الرابع عشر، وأخرى غادرت المطابع منذ أيام وجاءت مغلفة بشرائط وتواقيع مؤلفيها.