أحدث الأخبار
  • 05:38 . الإمارات تعلق رحلات الطيران مع السودان... المزيد
  • 11:52 . "تايمز": بريطانيا تواصل تجسسها الجوي فوق غزة دعماً لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:49 . "الشارقة الخيرية" تفتح باب التسجيل للعرس الجماعي الـ11 المقرر في ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:37 . "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:30 . الإمارات: اقتحام بن غفير للأقصى عمل متطرف وتصعيد استفزازي مرفوض... المزيد
  • 11:29 . مستثمرون في الإمارات يواجهون ديوناً طائلة بسبب مشروع عقاري متعثر في الهند... المزيد
  • 11:25 . الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ63 لإغاثة غزة بالتعاون مع فرنسا وألمانيا... المزيد
  • 11:23 . السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 11:22 . أمريكا.. مصرع أربعة ركاب في تحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا... المزيد
  • 11:21 . تنفيذ حكم الإعدام في إيران بحق مدانٍ بالتجسس لحساب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . أبوظبي ترفض اتهامات الحكومة السودانية وتصفها بالمزاعم "الباطلة"... المزيد
  • 08:05 . "الوطني للأرصاد": زلزال إيران ليس له تأثير على الدولة... المزيد
  • 08:04 . الأعمال غير المنتجة للنفط في الدولة عند أدنى مستوى في أربع سنوات... المزيد
  • 07:37 . ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس الوزراء الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 12:10 . استقالة وزيرة المالية الكويتية وتكليف وزير جديد بالوكالة... المزيد
  • 11:25 . الحوثيون يستهدفون مطاراً إسرائيلياً بصاروخ باليستي والاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد

«أساطين الدجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-10-2016


ذات مرة، وفي إحدى حروب آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية على غزة، قامت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بإيقاف مراسلة لها هناك بحجة تغطيتها غير المتوازنة، وتهدج صوتها عند نقل الأحداث، بما يؤثر في مصداقية النقل.

نظر البعض حينها بإعجاب للموقف «المهني»، والحرص على المصداقية من الهيئة العالمية، ولكنه كان موقفاً من مواقف المعايير المزدوجة للهيئة العتيدة التي انكشفت، وتعرت مصداقيتها أمام الرأي العام، وانكشفت «مهنيتها» غير المهنية في العديد من الأحداث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإمارات وبلداننا الخليجية.

أحدث تلك المواقف طريقة نقلها، وتغطيتها للهجوم الفاشل التي تعرضت له سفينة إماراتية مستأجرة لقواتنا المسلحة على يد الميليشيات الحوثية والانقلابية أثناء رحلة عودتها من ميناء عدن، بعدما نقلت مواد إغاثية وإنسانية لأهلنا في اليمن الذين يعانون ظروفاً قاسية جراء استمرار الميليشيات المدعومة من إيران المضي في غيها.

هذا الموقف وطريقة التناول لهذه الوسيلة وغيرها من الوسائل التي يطل منها وينشط «أساطين الدجل»، تكشف إلى أي حد أصبحت المهنية والمصداقية، كلمات للاستهلاك والاتجار.

الإمارات تفخر وتعتز بمشاركتها في التحالف العربي لإعادة الأمل، ومن قبلها عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إدراكاً منها لخطورة المخطط الذي استهدف أمن واستقرار منطقتنا الخليجية من خلال بوابة اليمن، التي اعتقد القابعون في طهران أنها ستكون سهلة العبور والاختراق، بتحريك أدواتهم وأتباعهم في صنعاء من ميليشيات حوثية انقلابية وقوات المخلوع غير الصالح.

منذ بدء المشاركة الإماراتية الفعالة ضمن التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن، كانت الشفافية سمة بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة بإطلاع الرأي العام أولاً بأول على مستجدات وتطورات المشاركة، ولكن «أساطين الدجل» وأولئك الذين يضعون انتماءاتهم الحزبية وولاءاتهم المذهبية فوق الممارسات المهنية الصحيحة، لا يألون جهداً في قلب الحقائق وحرف البيانات الرسمية الواضحة لإرضاء أهوائهم ومصالحهم الضيقة. كشفت ممارساتهم وطريقة إدارة وتحرير الأخبار في الهيئة إياها، بأن لا علاقة لهم بأية مهنية أو موضوعية، وبالتالي فهي غير جديرة بأي احترام أو متابعة من قبل الباحثين عن الحقيقة.

الإمارات بمنجزاتها والمكتسبات التي حققتها لشعبها، والقوة التي بنتها لتكون حصناً للوطن وعوناً وسنداً للشقيق والصديق، أصحبت هدفاً لهم ضمن الحرب الإعلامية والنفسية الجارية، ونتصدى لها بالمزيد من التلاحم الوطني والشفافية والتمسك بنهجنا والالتفاف حول قيادتنا، والنصر حليفنا.