أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

الانكشاف في مرآة الرواية!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-09-2016


علّقت الروائية الكويتية فوزية شويش السالم على مقال أمس عن كتابة الرواية بما يلي: «أن تكتب رواية يعني أن تفكر مئة مرة ماذا ستضيف إلى ما سبق كتابته؟ أن تكتب رواية يعني الخوف مما ستكتبه وكيف سينعكس ضرره عليك، من ناحية الرقابة ومن قِبل المجتمع! وما يمكن أن تثيره في وجهك النعرات القبلية والمخاوف الأسرية، إضافة إلى محاذير مجتمعاتنا التي لا تقبل النقد ولا المواجهة ولا الكشف ولا المصارحة، ولا تحب أن ترى ذاتها في مرآة الرواية.

الكتابة في مجتمعاتنا الخليجية إذا أردت أن تنجح فيها عليك أن تتقن كيف تمشي على الزجاج دون أن يجرحك».

والأستاذة فوزية بالمناسبة أديبة ذات تجربة عميقة وممتدة في عالم الكتابة الإبداعية والصحافية والنقد الأدبي، كما أنها ترتكز على مخزون حقيقي من الوعي والثقافة.

إن هذا الرأي في الحقيقة يحيلنا إلى رأي مشابه تحدثت به كاتبة كبيرة بوزن إيزابيل الليندي لا علاقة لها بالعرب ولا بمجتمعات الخليج، حين ذكرت في كتابها «بلدي المُخْتَرع» علاقتها بوطنها الأصلي التشيلي الذي هاجرت منه، بعد إجهاض تجربة الرئيس سلفادور اللينيدي الديمقراطية على يد وكالة الاستخبارات الأميركية!

في «بلدي المُخْتَرع» تتحدث إيزابيل عن عائلتها الممتدة التي تعيش في التشيلي، وكيف كان استياء نساء العائلة كبيراً بعدما علمن أنها تحدثت عنهم وعن أسرارهم في رواياتها، حين جعلت من بعضهن نماذج لشخصيات في أكثر من رواية «صورة عتيقة، ابنة الحظ»، لقد قاطعتها الجدات، معتبرات أنها نشرت غسيل العائلة القذر على مرأى العالم! وكان الاستياء أكبر حين تحولت إحدى هذه الروايات إلى فيلم سينمائي، ولم يخفف من غضبهن سوى قيام ميريل ستريب بدور البطولة!

ليس من السهل تقبُّل الانكشاف والتعري أمام الجميع بالنسبة إلى مجتمعات مغلقة وصغيرة وشبكة العلاقات فيها معقدة جداً، مجتمعاتنا ما زالت تعيش في القرية حين يتعلق الأمر بالمصارحة والنقد العلني، بينما الرواية ابنة المدينة، كما قال الناقد الروسي الكبير لوكاش، بسبب التحولات المفصلية التي أصابت بنية مجتمع المدينة من حيث الأنساق والعلاقات والأفكار وغير ذلك!