أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

أين يختفي أطفال الحروب؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-09-2016


أتساءل دوماً: أين يذهب الأطفال الذين تعاني بلدانهم من الحروب والأزمات والتشرد والتهجير؟ الذين تهدم البيوت على رؤوس أهلهم، الذين يتم اختطافهم، الذين يضيعون على الطرقات، الذين يفقدون أهلهم لأسباب مختلفة؟ أين تنتهي بهم الحال؟ آلاف الأطفال ممن لم تفتح ملفات اختفائهم لأسباب كثيرة، لكن السؤال يبقى معلقاً: أين انتهى هؤلاء الأطفال؟

يحكي فيلم سينمائي وثائقي حكاية شديدة البشاعة عن شابين يذهبان لدولة عربية للسياحة والتقاط الصور، يتفقان مع شخص أن يزودهما بدليل سياحي من سكان البلد ليقودهما إلى مناطق محددة، يتحدد الموعد فجر اليوم التالي ويأتي الدليل، إنها فتاة حسناء تقودهما في طريق طويل ووعر ينتهي بكهف خارج المدينة!

وهناك تختفي الفتاة ويختفي أحد الشابين، يتضح بعد صراع ومحاولات هرب أن الفتاة عضو في عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية، وأن الشاب المختفي قد أجريت له عملية استئصال كلى وأعضاء أخرى على يد طبيب، وفي غرفة مجهزة في ذلك المكان الذي هو مقر العصابة، وأن الأعضاء قد طارت إلى أوروبا عبر وسطاء دوليين!

هذا ما يحصل عادة في الحروب، فهؤلاء الشباب الذين يحاربون مع داعش لا يستبعد أن يكونوا هم أنفسهم أولئك الأطفال الذين اختطفوا أو سرقوا أو اختفوا أثناء الحروب المختلفة التي اشتعلت في المنطقة منذ أكثر من 15 عاماً، وتم تربيتهم في معسكرات خاصة وفق عقيدة «القتل بلا رحمة» على طريقة الدواعش!

إن تجارة الأطفال التي راجت في أوروبا لأغراض التبني أو الأعمال المشبوهة أو المتاجرة بأعضائهم هي منفذ آخر تسرب منه الأطفال دون أن يعلم أحد بمصيرهم، فكثيرون لا يتذكرون شيئاً مما كان ومما حدث بعد أن دكت القاذفات والنيران أرض العراق عام 2003، كما أن كثيرين لا يعلمون عن مصير أبنائهم بعد تلك العمليات التي داهم فيها الجنود الأحياء والبيوت فقتلوا دون رحمة واختطفوا دون مبرر!!