أحدث الأخبار
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد

الصورة الذهنية للمصطاف الخليجي!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-08-2016


ظلت السلوكيات المسيئة وغير المنطقية من قبل بعض المصطافين الخليجيين في عواصم الغرب، تثير استياء الجميع، الخليجيين وغير الخليجيين، كما بقيت مادة دسمة لتهكم الصحافة الأوروبية، قبل أن تتحول من التهكم والسخرية إلى الهجوم العدائي بعد تفاقم تيار التطرف والحركات الإرهابية!

تتزايد النبرة العدائية من قبل الصحافة الأوروبية حين يتمادى بعض المصطافين الخليجيين في استعراضاتهم واستفزازاتهم وتعديهم على القانون، في بلدان تقدس القانون أكثر من أي شيء آخر، وتحديداً حين يتكدس هؤلاء المصطافون في عاصمة أوروبية بعينها، ما يشعرك بأن كل مصطافي الخليج قد قرروا السفر إلى تلك العاصمة تحديداً!

أما حين يقوم هؤلاء بالممارسات نفسها وبطريقة استعراضية ولافتة، فإن درجة العداء تتضاعف وقد تصل للعنصرية والعنف المقصود كردة فعل، كأن يتقصد البعض إنفاق المال بلا مبالاة، ومنح الإكراميات المبالغ فيها لعمال المطاعم والفنادق والمحال الكبرى بسبب ومن دون سبب، أو ارتداء الثياب والحلي والإكسسوارات الثمينة التي تجعل صاحبها عرضة لعمليات النصب والاحتيال والسرقة، وأحياناً للمهاجمة العدائية في محطات القطارات والأنفاق وشوارع التسكع ليلاً، وغير ذلك!

وعلى الرغم من كل الكتابات والمقالات التي حاول كتابها رصد هذه السلوكيات وتفنيدها، وتوضيح انعكاساتها على مجمل الصورة الذهنية العامة التي ترسخها في ذهن الآخر، وتأثير هذه الصورة في طريقة النظر إلى الإنسان الخليجي خصوصاً، والعربي بشكل عام، كل ذلك في محاولة من هؤلاء الكتاب لتعديل الأنماط السلوكية واقتراح بروتوكول سياحة حضاري ينقل صورة أفضل ويعدل الصورة الراسخة.

فإن كل تلك المحاولات، برغم استمراريتها لم تؤد إلى نتيجة مرضية، لأنه لا أحد ممن يعنيه الأمر يقرأ ما يكتب ولا أحد يبالي، والذي حصل هو أن الأمور ذهبت في الاتجاه الأسوأ وتفاقمت السلوكيات بارتفاع سقف الاستعراض والتباهي المادي من قبل نوعيات من المصطافين لا يمتلكون أدنى أبجديات أو ثقافة السفر والسياحة!

هؤلاء لابد من ردعهم بالقانون حفاظاً على سمعة الدولة وعلى حياتهم!