تسلمت الكويت من السلطات الأمريكية شخصية كويتية تعمل في المكتب الصحي بواشنطن متهمة بالاختلاس والاستيلاء والتزوير.

وقال مصدر قضائي: "إن هذا الإجراء يحدث لأول مرة في تاريخ طلب تسليم المتهمين مع الدول الغربية، لا سيما أن البلدين لم يوقّعا على اتفاقية تسليم المطلوبين قضائياً بينهما حتى الآن".

وذكر المصدر أن هناك ثلاث جهات عملت بشكل متواصل، وتنقلت بين الكويت والولايات المتحدة مدة عام كامل من دون أي إثارة لهذا الموضوع؛ وهي النيابة العامة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية ممثلة بالسفير الكويتي في واشنطن، الشيخ سالم الجابر، وفقاً لما ذكره موقع القبس الكويتي.

وبيّن أن هذا الأمر ساهم في تسليم الشخصية المتهمة للكويت مع ضمان محاكمتها داخل البلاد، على الرغم من أن القوانين الأمريكية تلزم بضرورة محاكمتها داخل الولايات المتحدة؛ لكون الجريمة ارتكبت هناك.

ورفض المصدر الإفصاح عن تفاصيل التحقيقات، مؤكداً أن التحقيق في القضية لا يزال سرياً منذ العام الماضي، وأن التحقيقات مع الشخصية المتهمة بدأت منذ يومين وستستمر خلال الأيام المقبلة.

ولفت المصدر إلى أن نيابة الأموال العامة هي التي باشرت بالتحقيق في هذه القضية، مشيراً إلى أنها حريصة على متابعة أدق التفاصيل في القضايا التي تختص بالمال العام.