12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد |
12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد |
11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد |
11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد |
12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد |
12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد |
12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد |
12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد |
12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد |
12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد |
11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد |
11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد |
09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد |
09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد |
09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد |
06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد |
لا يمكننا التنبؤ بما ستقوم به روسيا فذلك لغز ملفوف في الغموض داخل أحجية، لكن ربما هناك مفتاح هو مصالح روسيا القومية. ولم تتغير روسيا منذ أن قال تشرشل ذلك 1939 والعالم يخطوا نحو الحرب العالمية الثانية. فمن من مفارقات الروس أنهم بدؤوا علاقاتهم باليمن 1927 من السعودية حين سلم محافظ الحديدة في جدة للمندوب الروسي عرض علاقات تجارية من الملك يحيى. أما المفارقة الأخرى فهي بيع روسيا للسعودية في لهيب الحرب باليمن 15 زورقا حربيا عليها صواريخ «كاليبر» التي قطعت من بحر قزوين 1500كلم فوق إيران والعراق، وأصابت 11 هدفا لـ «داعش» في سوريا، ووصفت بأنها «كأس الجحيم». مما دفع رئيس رابطة علماء اليمن الطلب لوقف توريد الزوارق.
وبينما نحن ننتظر الحسم العسكري، أو أن يتوقف المتفاوضون في الكويت عن رحلات التسوق في مجمع الأفنيوز لثلاثة أشهر، وأن يصلوا لاتفاق ينهي القتال، جاءت خطوة موسكو بإفشال صدور بيان بشأن اليمن من مجلس الأمن الدولي. تبعها تشكيل التحالف «الصالحوثي» مجلسا رئاسيا مدخلا البلاد في أزمة جديدة. ثم تبعها دعوة روسيا 10 أغسطس 2016، لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات لأنها «لاحظت زيادة عدد الغارات الجوية للتحالف على الأهداف المدنية، وكذا الصواريخ الباليستية التي تطلق من اليمن».
لقد جاءت ملاحظة روسيا «الحنونة» على المدنيين ملفوفة بالغموض، فاستعرنا مفتاح تشرشل، فظهر أن من دوافع روسيا الحالية ما يلي:
- حضورها الطاغي في سوريا مغر لدخول الساحات الإقليمية المشتعلة، ودخول الأزمة اليمنية سيخفف الضغط الذي تعانيه من أطراف مدعومة خليجيا في سوريا.
- سيكون التدخل بدوافع إيرانية، فطهران تصنع مناطق مصالح لموسكو التي بدورها تقدم خدماتها لطهران في ميادين أخرى.
- اتسعت نافذة فرصة روسيا في اليمن بصمود الانقلابيين وتردد أوباما العسكري وانشغال واشنطن بالانتخابات وشلل أوروبا من الإرهاب، بل إن الجميع تخلى عن جوهر المشكلة وتفرغ لحساباته ومصالحه ومنهم موسكو.
- التدخل في اليمن هو ممارسة أصيلة لروسيا كدولة عظمى وعضو دائم بمجلس الأمن ما يفرض عليها موقفا من كل حدث.
- بالورقة اليمنية ستحصل موسكو على تنازلات في سوريا وأوكرانيا وليبيا حيث صارت حساباتها مترابطة مع حسم معركة صنعاء.
بالعجمي الفصيح
لروسيا في قضايا الخليج أدوار متبادلة يصعب فرزها، وفي هذه الأحجية يجدر بالخليجيين جميعا البحث في هذه الكومة عن مقايضة ملف بملف، وضغط مقابل صفقة سلاح، أو في مجال الطاقة أو الاقتصاد، فإن لم تنتصر الرياض في اليمن فسينهزم الخليج كله.;