05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد |
05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد |
12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد |
11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد |
06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد |
01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد |
07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد |
05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد |
05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد |
11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد |
11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد |
11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد |
11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد |
11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد |
08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد |
حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في وقت مبكر من فجر السبت، أعضاء مجلس النواب (البرلمان) من تلبية دعوة الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح، للانعقاد اليوم، بعد توقف قرابة عامين، وهددهم بـ"المساءلة القانونية". وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن (6|8|2016)، أسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى الذي شكل بتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع علي عبدالله صالح. ونشرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحوثيين أسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى، وهم “صادق أبو راس، نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وصالح الصماد رئيس المكتب السياسي للحوثيين، و خالد الديني قيادي في حزب المؤتمر، ويوسف الفيشي عضو المكتب السياسي للحوثيين. ووقّع كل من (الحوثي/المخلوع)، بداية الشهر الجاري، على اتفاق سياسي لتشكيل “مجلس سياسي أعلى” لإدارة البلاد، يتكون من 10 أعضاء من كلا الطرفين وحلفائهم بالتساوي، وتكون رئاسة المجلس دورية بين هذه الأطراف. وبذلك ينسف الحوثيون الجهود السلمية دون اكتراث للشعب اليمني ولا حكومته وتجاهل للتحالف العربي والرياض والأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأناضول عن هادي في رسالة وجهها إلى رئيس وهيئة مجلس النواب إن اجتماع البرلمان يعد "انتهاكا للدستور وجريمة توجب العقاب"، مشيرا إلى أن "من يشارك فيها يعرض نفسه للمسؤولية".
ويسيطر حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) على أغلبية مقاعد البرلمان، لكن المبادرة الخليجية (اتفاق رعته دول الخليج تم بموجبه تسليم صالح السلطه لنائبه عبدربه منصور هادي وتشكيل حكومة توافق بين جميع الأحزاب والإبقاء على البرلمان القديم) أقرت أن القرارات التي يتخذها المجلس تكون بالتوافق بين جميع الأحزاب الممثلة فيه وليس بحسب الأغلبية.
وذكر هادي، أن المادة الثامنة من الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التي يتم بموجبها إدارة المرحلة الانتقالية لليمن، قد ألغت نصاب التصويت بالأغلبية ، وصار التصويت محكوما بالتوافق الجمعي لكل أعضاء مجلس النواب الأحياء، ما يجعل ذلك منسحبا على اجتماع هيئة رئاسة مجلس النواب التي لا يجوز طرح موضوع على المجلس أو دعوته للانعقاد إلا بدعوة من رئيس الجمهورية أو هيئة رئاسة المجلس بتوافق أعضائها الأربعة.
وخاطب هادي رئيس البرلمان قائلا: "أعلم أنكما كرئيس للمجلس وعضو هيئة الرئاسة أكرم عطية، اجتمعتما في غياب عضوي هيئة الرئاسة، محمد الشدادي، وحمير الأحم، وقررتما بعيدا عن الإرادة الجمعية التي تحكم عمل المجلس وهيئته فأعلنتما كما تداولت وسائل الإعلام تأييدكما لما اسماه الانقلابيون (الحوثيين وصالح) بالمجلس السياسي لإدارة الدولة، ودعوتما مجلس النواب للانعقاد، الأمر الذي يجعل من عملكما هذا علاوة على أنه انتهاك للدستور المؤقت (المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية) عمل معدوم الأثر الدستوري بالضرورة، فانه أيضا يشكل جريمة توجب عقاب فاعلها".
وذكر هادي، أنه وبناء على واجبه كرئيس للجمهورية، قضت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، بحقه في الفصل في أي إجراء أو موضوع لم يتم التوافق عليه، فإنني "ومن خلال هذه المسؤولية وبهذه الرسالة أفصل في الموضوع بقراري بأن دعوتكما (لاجتماع المجلس) باطلة، وأدعوكما للتوقف عن هذا العبث".
شرعنة سياسية
والإثنين الماضي، أعلن البرلمان اليمني، استئناف جلسات أعماله، ابتداء من مطلع الأسبوع القادم (اليوم السبت) وذلك بعد توقف نحو عامين، كأول القرارات المتخذة من المجلس السياسي الأعلى المشكل بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق صالح، لإدارة شؤون البلاد.
وعقد البرلمان، المنتخب في 2003 وتم التمديد له عدة مرات بسبب الاضطرابات السياسية، آخر جلساته عند منح الثقة لحكومة المهندس خالد بحاح، في نوفمبر 2014.
وكان الحوثيون قد أعلنوا حل البرلمان عند إصدارهم ما يسمى بـ"الإعلان الدستوري" في فبراير 2015 وتشكيل ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" التي قامت بمهام الدولة، لكن اتفاقهم الجديد مع حزب صالح، جعلهم يلغون الإعلان الدستوري السابق، ويعيدون البرلمان.
ويسعى الحوثيون وحزب صالح، بإحياء البرلمان من جديد، إلى شرعنة خطوتهم الجديدة بإعلان مجلس سياسي لإدارة شؤون البلاد، والذي اعتبرته الحكومة الشرعية بمثابة "الانقلاب الجديد، بعد الانقلاب الذي حدث في سبتمبر 2014 عند اجتياحهم للعاصمة صنعاء".
وقالت مصادر مقربة من الحوثيين إن جلسة اليوم، ستناقش مشروع التصويت على المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد واعتماده بدليا عن السلطة الحالية، وستقوم بقبول استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي التي قدمها لرئيس البرلمان أواخر يناير 2015 بعد محاصرة الحوثيين لمنزله في العاصمة صنعاء، وأعلن تراجعه عنها بسبب الإفلات من الإقامة الجبرية والانتقال إلى عدن، جنوبي البلاد، أواخر فبراير 2015، قبل أن ينعقد البرلمان.