علق الشيخ عبدالله بن زايد  وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اتصال هاتفي بنظيره التركي حرص الإمارات على استقرار تركيا، مرحبا بعودة الأمور لمسارها الشرعي.

وجاء اتصال الوزير بعد أقل من24 ساعة من فشل محاولة انقلاب قادها بعض ضباط الجيش المحسوبين على جماعة فتح الله جولن وفق تأكيدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتأخرت أبوظبي عن معظم مواقف دول العالم والسعودية وقطر، إذ كانت الدوحة أول دولة في العالم تهنئ أردوغان بفشل الانقلاب وأول من ندد بالمحاولة الانقلابية بلغة واضحة ومحددة خلافا لمواقف بعض الدول التي امتازت بالمواقف الرمادية في انتظار معرفة أين تتجه الأمور لصالح الانقلابيين أم الحكومة الشرعية لتعلن عنها.

وكان إعلام محسوب على أبوظبي قام بتغطية وصفها إعلاميون ومراقبون بالمنحازة لصالح الانقلاب وخاصة من خلال بث قناة سكاي نيوز عربية أنباء غير دقيقة مثل طلب الرئيس أردوغان اللجوء لألمانيا ومقتل رئيس الأركان خلوصي آكار، وغيرها من أخبار تبين أنها شائعات استهدفت بث البلبلة في أوساط الشعب التركي.

وظلت علاقة أبوظبي متوترة بالرئيس أردوغان منذ انقلاب السيسي عام 2013 لرفضه الاعتراف بهذا الانقلاب قبل أن توجه دعوة لوزير الخارجية التركية مؤخرا لزياة أبوظبي وإبداء رغبتها في تطبيع العلاقات معها وذلك قبل نحو 4 شهور من محاولة الانقلاب الفاشلة.